ما يحدث بنفوذ عمالة أوسرد يتطلب إعادة النظر من طرف المسؤولين.

أكد مصدر جد مطلع من جماعة بئركندوز حيث يوجد مقر عمالة أوسر،بأن هذه الجماعة قد شهدت ليلة الأحد الماضي في وقت متأخر من الليل عملية مطاردة بين مهربين، هذه المطاردة التي جرت فصولها بين أزقة الجماعة و بين منازل ساكنتها،الشيء الذي خلف رعبا و هلعا كبيرين بين الموطنين الذين لم يجدوا أمامهم سوى إحكام غلق أبواب منازلهم نتيجة ضجيج السيارات ذات الدفع الرباعي التي كانت تستعمل من طرف هؤلاء المهربين في مطاردة بعضهم البعض،دون أن يحرك الأمن ساكنا نتيجة حدة المطاردة و قلة رجال الدرك بمركز بئر كندوز الذين لا يتعدى عددهم في غالب الأوقات ما بين 8 إلى 10 أفراد، حسب ذات المصدر الذي كان يتحدث للجريدة عبر الهاتف مؤكدا أن فصول هذا الحادث يعود إلى إعتراض  مجموعة تتألف من عدة أفراد لسيارات محملة بالسجائر المهربة على مستوى منطقة تسمى العين البيضة التي توجد جنوب مدينة الداخلة بحوالي 180 كلم و شمالة جماعة بئركندوز بحوالي 110كلم حيث تم الإشتباك بين المجموعتين فمنهم من فر و منهم من أصيب الشيء الذي جعل إحدى المجموعتين تلاحق نظيرتها  بجماعة بئركندوز ، و في نفس السياق يؤكد المصدر على أن هناك حديث عن إطلاق نار من بندقية صيد بمنطقة العين البيضة حيث أصيب أحد أفراد هذه المجموعات بإحدى فخذيه.

كما تساءل المصدر ذاته عن السلامة الجسدية للمواطنين وحفظ الأمن بهذا الإقليم الذي من المفروض أن تكون عمالة أوسرد على نفوذها الترابي من أجل تعزيز الأمن هناك عن طريق حصتها من الموارد البشرية في الدرك و القوات المساعدة ورؤساء الأقسام بدلا من تهريب العمالة إلى مدينة الداخلة،و ترك  ببوابة المغرب على إفريقية تسبح في مثل هذه الفوضى على إمتدادا حوالي  400 جنوب مدينة الداخلة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة