من توبالت إلى يكوت هكذا تتم التصفية بمخيمات تندوف.

نزل خبر وفاة الشاب إبراهيم ولد السالك ولد أبريكة المنتمي لقبيلة (يكوت) الصاعقة على جزء كبير أفراد قبيلته بمخيمات تندوف التي عملت على تسريب الخبر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حسب ذات المصادر قامت جبهة البوليساريو كعادتها بتعليل وفاة هذا الشاب الذي كان يقضي عقوبة بسجن الذهيبية،أنه أقدم على الإنتحار شنقا الشيء الذي نفته فعاليات قبيلة يكوت بمخيمات اللأجئين الصحراويبن بتندوف مطالبة بفتح تحقيق في النازلة و عرض جثة الهالك على طبيب شرعي كما أوردت ذات المصادر بأن قيادة البوليساريو هي من قتلت الشاب الذي كان من بين الشبان الذين أسسوا حركة 5 مارس، كما أكدت ذات المصادر أن قيادة البوليساريو دائما تختار ضحيتها من بين الأقليات القبلية المتواجدة بالمخيمات، و من بينهم قبيلة “يكوت” الذين تم إغتيال الكثير منهم بسجن الرشيد و الذهيبية و منهم من تم خلق ذريعة له هي وفاته تحت سقوط جدار من التراب،وقد إعتبار المصدر أن مثل هذه الفبركات لم تعد تنطلي على أي أحد، و قد طالبت العديد من النساء المنتميات لقبيلة يكوت من مكونات القبيلة بمخيمات تندوف الأفضل لكم العودة إلى المغرب للإستفادة بدلا من النضال بالرابوني و النواحي في ظل قتل شباب القبيلة بدم بارد وبشكل مفضوح، كما قالت ذات المصدر في تسجيل صوتي باللهجة الحسانية (فظمة فالنضال) تعني الإستهزاء و الإستهتار في ظل إنتهاك حقوق أبناء قبيلة يكوت و الذين أصبحوا كقطيع غنم كل يوم (يذبح) أحدهم كالذي وقع للمدعو إبراهيم ولد السالك ولد أبريكة البالغ من العمر حوالي 30  سنة.       

كما تنضاف إلى هذه القضية قضية شاب أخر  يبلغ من العمر 28 سنة  الذي قالت قيادة البوليساريو أنه إنتحر ح مساء يوم 13 يناير 2018  ،في سجن الذهبية،و الذي كان قد وضع في حالة إعتقال بهذا الأخير على ذمة قضية تكوين عصابة مختصة في السرقة كانت تنشط بما يسمى بولاية اوسرد، هذا الأمر الذي جعل أسرة الهالك التي تنحذر من قبيلة ذات أقلية بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف (الشرفاء توبالت) تكذب إفتراء قيادة البوليساريو و تطالب بتشريح جثة الهالك و فتح تحقيق نزيه في الحادث. و حسب معلومات حصلت عليها الجريدة تؤكد أن الهالك و الذي كان يسمى قيد حياته حمادي ولد أحمد ولد محمد الراضي(قبيلة توبالت) و أمه الشعرة منت محمد ولد احمد “الرقيبات أولاد موسى” قد تمت تصفيته تحت التعذيب من طرف قيادة البوليساريو بواسطة جلاديها رجال الأمن، معتبرين أن مسألة الإنتحار في سجن الذهبية الذي بنته السلطات الجزائرية من أجل تلميع صورة البوليساريو أمام بعض المنظمات الدولية، هذا السجن الذي يتصف بزنازن إنفرادية و لا توجد بها أي وسائل يمكن للسجين أن يستعين بها من أجل تنفيذ عملية الانتحار ،بما في ذالك فحتة التهوية التي يحتمل ربط وسيلة للشنق توجد في غير متناول السجين، و تضيف المصادر بأن قيادة البوليساريو لجأت إلى دفن الضحية  15/01/2018، بعدما رفضت أسرة الهالك إتسلام جثته،كما رفض خال الضحية الذي ينحذر من قبيلة الرقيبات هذا الإجراء وطالب بإخراج الجثة و تشريحها لمعرفة ملابسات الوفاة .

كما إنتقدت أسرة الضحية طريقة التصفية الجسدية التي تنهجها قيادة جبهة البوليساريو في صفوف الأقليات منذ 1977 دون حسب و لا قريب في ظل غياب تحرك للمنظمات الإنسانية و الحقوقية، و في السياق ذاته فقد طالبت أسرة الهالك من منظمات حقوق الإنسان بضرورة فتح تحقيق لمعرفة حقيقة وفاة إبنها.

و للاشارة فإن سجن “الذهيبية”يعد من أخطر السجون الذي بنته الجزائر  بعد سجن الرشيد الذي شهد الكثير من الانتهاكات الإنسانية الخطيرة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة