أشبال الحسن الثاني بالداخلة يطالبون بفتح تحقيق.

لا تزال عشرات الأشخاص و الذين أغلبهم من النساء، ينتمون إلى أشبال الحسن الثاني، ينفدون وقفات إحتجاجية أمام مقر ولاية الداخلة منذ حوالي ثلاثة أشهر إلى حد كتابة هذه السطور، مطالبين بتسوية وضعيتهم وداديتهم السكنية التي سبق للسلطات المحلية و أن أشعرتهم بحصول هذه الودادية على بقعة أرضية حسب بعض الوقائق التي تتوفرة  الجريدة على نسخة منها، وقد ساهم المنخرطون في الودادية المذكورة بحوالي 600 درهم كواجب إنخراط لفائدة هذه الودادية كما تم إشعار أغلبهم بتوفرهم على مساحة تتراوح ما بين 80 و 90 ثم 100متر مربع،و حسب بعض  المحتجات فإن الإحتجاج على السلطات الإقليمية التي ينفدوها ا تزال مستمرة منذ ثلاثة أشهر دون جدوى ، كما أكد بعض هؤلاء المستفيدين أنه منذ سنة 2005 و هم يتلقون وعود تلوى الوعود من طرف المسؤولين المتعاقبين عن  الولاية،فتارة يتم إشعارهم بأن بقعهم توجد في المدخل الشمالي لمدينة الداخلة، و بالضبط غرب قصر المؤتمرات،حسب ذات المصدر ،لكن سرعان ما تم تفويت هذه البقع لنافذين حسب ذات المصدر الذي طالب من الجهات المعنية أن تعمل على حل هذه المعضلة في ظل ما شهده و يشهده العقار من توزيع بطرق ملتوية لفائدة مئات الأشخاص،يجهل طريقة التوسط لهم من أجل الحصول على بقع أرضية، في ظل تجاهل تام لهذه الودادية و منتسبيها، و قد طالب جل منخرطوا ودادية أشبال الحسن الثاني  بفتح تحقيق من أجل الكشف عن حقيقة وضعية الودادية التي عمرت أكثر من حوالي 13 سنة دون جدوى.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة