تجار شارع عبد الله كنون بحي السلام يستغيثون فهل من مغيث ؟

وجه كل من تجار شارع عبد الله كنون بحي السلام  بمدينة أكادير ،و بعض من جمعيات المجتمع المدني شكاية لرفع الضرر الذي طالهم جراء إغلاق مداخل شارع عبد الله كنون بحي السلام ، إلى العديد من الجهات : والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير اداوتنان ، و رئيس المجلس الجهوي بجهة سوس ماسة ، ثم رئيس الجماعة الترابية ، بالإضافة إلى رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ، ناهيك عن وزير الداخلية ، و وزير التجهيز و النقل بما في ذلك وزير الشغل و الادماج المهني،كما قام هؤلاء بمراسلة وسيط المملكة المغربية، نتيجة ما أصبحت التجارة عليه من توقف بصفة نهائية بهذا الشارع،حسب الشكاية التي توصلت الجريدة بها.

و التي تؤكد أن ماقامت به الجماعة الترابية كحل لمدار حي السلام يعد سببا رئيسيا في توقف و تشلل الحركة التجارية نهائيا بهذا الشارع، كما تضيف الشكاية أن الأمور ستؤول لا محال للأسوأ نظرا لأنه ضعيف أصلا في المردودية، و سبب إنجاب عاطلين جدد عن العمل ، و ساهم في خنق مورد جل الشباب المجازين و المتخرجين من عدة مدارس الذين لجؤوا و تحملوا ديونا على أعناقهم لبداية مشاريع صغيرة من أجل لقمة العيش الكريم ، و نظرا لأن إغلاق مداخل هذا الشارع من كلتا الجهتين الشيء الذي ساهم في ضعف المردودية،حسب الشكاية التي تؤكد أنه في حالة إستمرار الوضع سيدفع هؤلاء الإستغناء عن ممسارسة هذا النشاط التجاري.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة