تأثير حرق النفايات على الوضع الصحي و البيئي بطانطان

أصبح حرق النفايات بمدينة طانطان ظاهرة عادية بالرغم من الأضرار البيئية والصحية، هذه الحرائق التي أضحت تخلف ورائها روائح كريهة تعمل على تخنق الكثير من المواطنين القاطنين بالعديد من الأحياء المجاورة لهذا المطرح الذي تتم فيه عملية الحرق و خصوصا الأطفال و المسنين.ناهيك عن حي النهضة الذي يجد نفسه في غالب الأحيان أمام روائح كريهة تنبعث من مجاري الصرف الصحي و أحد معامل التصبير  .

و قد أكد بعض المهتمين بالمجال الصحي أن حرق النفايات قد يتسبب في عاهات الولادة و السرطان و أمراض في الجهاز التنفسي، كما تساهم في إنتشار حالات الحساسية عند الأطفال و كبار السن على حدّ سواء،و التي  تزداد (الحساسية)عند كل عملية حرق النفايات بالقرب من الأماكن  الأهلة بالسكان ، لتجد اليوم جل ساكنة طانطان نفسها أمام تهديد كبير  على  سلامتهم الصحية .

كما تساءلت بعض فعاليات المجتمع المدني بمدينة طانطان عن دور حضور رئيس المجلس البلدي للمدينة  لمؤتمر المناخ بمراكش و عقد مكتب مجلس جماعة طانطان،  بالإضافة إلى هذا اللقاء التواصلي مع المدير الجهوي للبيئة بمشاركة مستشارين عن إقليم طانطان بمجلس جهة كلميم واد نون اللقاء أكدت مصادر للجريدة أنه عالج  الإختلال البيئي وتداعياتها على ساكنة المدينة وبحث آخر تطورات مشاريع الحلول التي هي قيد الدراسة للتصدي للأدخنة الناتجة عن حرق نفايات المطرح بالإضافة إلى الروائح المنبعثة من قنوات التطهير الصناعي .

 

هذا فقد طالبت الكثير من فعاليات المجتمع المدني بضرورة فتح تحقيق في نازلة حرق النفايات التي أصبحت تأثر على الوضع الصحي بالمدينة ،كما أصبح من الضروري بأن تتحرك الجمعيات التي تهتم بالمجال البيئي الذي  لا يزال ملفها بإقليم طانطان في خبر كان .

 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة