جندي جزائري يشهر سلاحه في وجه  صحراوي

أشهر أحد الجنود الجزائريين مساء أمس الخميس سلاحه في وجوه شاب صحراوي مهددا إياه بأنه سيطلق النار عليه إذا حاول الإقترب منه، وذلك بالمدخل الشرقي لمدينة تيندوف، المدخل لما يسمى ولاية العيون.

وللإشارة فإن أغلب الصحراويين يقضون ما بين ثلاثة ساعات إلى أربعة في إنتظار الخروج أو الدخول من هذه المنافذ البرية التي باتت مسلخا بشريا في هذه السنوات الأخيرة حيث انك قد تصادفك رصاصة طائشة لمجرد انك اعترضت على طول مدة الانتظار حتى و ان كان ركابك مرضى او نساء حوامل، حسب أحد سكان مخيمات لحمادة.

كما أكد ذات المصدر أن منسوب الكراهية من طرف الجيش الجزائري إتجاه سكان المخيمات قد تزايد خلال السنوات الاخيرة، بشكل ملفة خصوصا بعد حادثة الداخلة التي قتل فيها الجيش الجزائري صحراويين رميا بالرصاص.