دورة المجلس البلدي على وقع الإحتجاجات و فرار الرئيس من الباب الخلفي.

على وقع عدة إحتجاجات عقد المجلس البلدي لمدينة طانطان دورته العادية يوم الخميس 05/10/2017 بقاعة الاجتماعات ببلدية طانطان هذه الدورة التي ضمت 7 نقط في جدل أعمالها  أهمها المناقشة و المصادقة على مشروع ميزانية تدبير سنة 2018 ثم إعادة انتخاب نائب كتاب المجلس،و قبل بداية الجلسة صاح أحد الأعضاء بفتح باب قاعة الاجتماعات من اجل أن يحضر  هذه الدورة كل من جاء من أجلها،لكن هذه الدورة التي تميزت بفوضى نتيجة عدم ضبط الجلسة من طرف الرئاسة  كما سجلت الجريدة تنافر كبير بين المكتب المسير و باقي مكونات المجلس من خلال التقارير التي تم تقديمها من طرف رؤساء أللجن وباقي الأعضاء ،كما شهدت الدورة عدة تجادبات بين الأعضاء مطلبا أغلبهم بضرورة إرساء قواعد التدبير المعقلن ،كما تمت الإشارة إلى معانات بعض الأحياء من غياب للإنارة كما فند أحدهم بأن الصور التي عرضها بخصوص الإنارة هي من أجل الاستهلاك الإعلامي ،كما تم رفض مشروع اتفاقية شراكة تخص وضع فضاء ألعاب الأطفال رهن إشارة نادي التنس،أما النقطة التي تتعلق بتحيين القرار الصحي 86/15 فقد كشف أن التقرير المقدم إلى الأعضاء هو مستنسخ من بلدية العيون نتيجة التقرير حمال عبارة بلدية العيون مما أثار غضب الكثير من الأعضاء متهمين المكتب المسير للمجلس بعدم النجاعة في تدبير شؤون المواطنين الشيء الذي إضطرت معه الرئاسة إلى المطالبة بتأجيل هذه النقطة،و قد ختم المجلس دورته على وقع محاصرة الرئيس من طرف العشرات من المواطنين و المواطنات اللواتي طلبنا بضرورة تعميم نقل الأزبال بالمدينة وخصوصا بعض الأحياء بالمدينة كما إضطر الرئيس إلى الخروج من الباب الخلفي لمكتبه هروبا من الإحتجاجات التي كانت تلاحقه خصوصا عمال النظافة الذين يقدر عددهم بحوالي 52 شخص بالإضافة إلى موظفين المجلس البلدي (أشبال الحسن الثاني) الذين يتهمون المجلس البلدي بعدم صرف مستحقاتهم المتعلقة بالترقية منذ سنة  2002 ناهيك عن بعض منهم تمت ترقيته منذ سنة  2011 و لم يتم صرف مستحقاتهم.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة