سكان سبعة أحياء بمراكش يعانون من بعد الإدارات العمومية

محمد جرو/مراكش/الصحراوي أنفو

تحتاج أحياء دوار الكدية، مبروكة أكيوض، ومجاورها، مفوضية للشرطة وعدة مرافق إدارية من قبيل مقاطعة فإذا أراد المواطن أن ينجز وثائقه الإدارية، كالبطاقة الوطنية أو شهادة الإقامة (السكنى) يلزمه التنقل نحو الدائرة الأمنية 16 بحي السعادة ،أو بين لقشالي فيما يخص شهادة السكنى،
الدائرة الأمنية ،أو مفوضية الشرطة 16 يتبع لنفوذ ترابها أكثر من سبعة أحياء تمتمد من مرجان طريق الدار البيضاء حتى حدود طريق تارݣة، لذاك فالحاجة أصبحت ملحة أكثر من أي وقت لإنجاز وتشييد مفوضية تنزيلا لسياسة القرب، التي تطرقنا بها الجهات الرسمية وتجنيب جزء كبير من المواطنين عناء التنقل خاصة وأن حي أبواب گيليز ومحيطه تنعدم به خطوط سيارات الأجرة الكبيرة وحافلات النقل الحضري، وهذا إشكال وعبء ينضاف لانجاز البطاقة الوطنية.
من جهة أخرى، فالحي لاتوجد به مقاطعة إدارية ،بحيث كانت بناية (الصورة) بالقرب من مقهى بحي مبروكة بين دوار الكدية وأبواب گيليز ،تتخد مقرا للمقدمين والشيوخ تسهيلا لانجاز شواهد السكنى ،سرعان ما أقفل ونزع منه العلم الوطني ،مما يضطر المواطنين للتنقل وهذه المرة نحو حي بين لقشالي ،في ارتباك غير مفهوم البثة،فمتى تلتفت الجهات المعنية لكل هذه المطالب الآنية والعاجلة للسكان وقد ينضاف لها سوق نموذجي للخضر والفواكه ،وكأن الحي او الاحياء “ارستوقراطية” بينما هي مأهولة بذوي الدخل المحدود وبسطاء من الطبقة الوسطى المذبوحة ،وهناك مساحات مهجورة وخالية ،يقال أنها في ملكية إدارة الدفاع الوطني محاذية لجبل گيليز تطل على حي دوار الكدية …
بين حي السعادة وبين لقشالي يتوزع المواطنون الراغبون في إنجاز وثائقهم ،في ظل غياب هذه المؤسسات الضرورية وانعدام خطوط للنقل ،تضيع المصالح الشخصية للسكان ،بترك التفكير في تجديد بطائقهم الشخصية أو إنجازها.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة