“الديستي” تنقذ إسبانيا من هجوم داعشي


محمد جرو/مكتب الطنطان/الصحراوي أنفو
علم لدى الجارة الشمالية ،اسبانيا أنه تم توقيف ثلاثة مشتبه بهم في مقاطعة توليدو بفضل معلومات قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني(DST -المغربية) حول مجموعة من الأفراد في مرحلة متقدمة من التطرف، وفقًا لبيان صادر عن الحرس المدني،فقد أعلن الحرس المدني الإسباني، يوم أمس الاثنين، عن توقيف سبعة أفراد يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش”، في إطار عمليات أمنية نُفذت بتعاون وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST).
وتم توقيف ثلاثة مشتبه بهم في مقاطعة توليدو بفضل معلومات استخباراتية قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حول مجموعة من الأفراد في مرحلة متقدمة من التطرف، وفقًا لبيان صادر عن الحرس المدني.
وحسب معطيات التحقيق، كان أحد الموقوفين يمارس تأثيرًا على محيطه، حيث كان يروج لخطاب دعائي ذي طابع جهادي، يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عدة أتباع له، من بينهم قاصر تم توقيفه أيضًا في إطار هذه العملية.
وأسفرت عمليات التفتيش التي جرت خلال هذه العملية، والتي لعبت فيها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني دورًا محوريًا، عن حجز معدات إلكترونية تحتوي على مواد تمجد التنظيمات الإرهابية وأعمال العنف، لا سيما الهجمات الانتحارية، وفق المصدر ذاته.
من جهة أخرى، أدت العمليات التي نُفذت في مقاطعتي بونتيفيدرا ومدريد إلى اعتقال عدة مشتبه بهم كانوا يخفون محتويات دعائية جهادية ضمن مقاطع فيديو تزعم الترويج للنشاط البدني وتقنيات الدفاع عن النفس.
وقد جرت هذه العمليات، المدعومة من قبل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف المحكمة المركزية للتحقيق، وبالتنسيق مع النيابة العامة للمحكمة الوطنية الإسبانية، وبدعم من “اليوروبول”، بهدف تفكيك شبكات التطرف والوقاية من التهديدات الإرهابية المحتملة.
يذكر أنها ليست المرة ،الأولى التي تقدم فيها ديستي المغربية ،معلومات ومعطيات استخباراتية ،لاسبانيا وغيرها من الدول ،التي تربطها بالمغرب علاقات أمنية ،نظرا لحرفية وسمعة هذه المؤسسة ،بفضل حنكة وحسن تدبير المؤسسة ،من طرف رجلها الأول عبد اللطيف حموشي ،وكل الأطر المشتغلة إلى جانبه بالإدارة المركزية ،ومختلف مدن وجهات المملكة وخارجها،اكسبتها احتراما وتقديري عالميين.