مصدر عسكري سوري يعلق على سيطرت مجموعات مسلحة على مدينة حماة وتقدم المعارضة بمدينة حلب وسيطرتها على بلدات بإدلب
أ ف ب
أكد مصدر عسكري سوري لا صحة للأنباء التي تتناقلها الصفحات والمنصات التابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة حول دخولها إلى بلدات ريف حماة الشمالي ومنها السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور وباقي البلدات المجاورة.
وأضاف ذات أن القوات السورية قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل.
ونشرت صحيفة “الوطن” السورية مشاهد لجنود سوريين من داخل حماة، أكدوا فيها تواجدهم قرب دوار البحرة.
وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل سورية حليفة لها السبت على “غالبية” مدينة حلب ومطارها في شمال سوريا، وتقدمت في محافظتين مجاورتين، في إطار هجوم مباغت دفع القوات الحكومية الى “الانسحاب” من مواقعها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحثت روسيا، أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، السبت مع إيران، حليفته الأخرى، وتركيا الداعمة للفصائل المعارضة “التطور الخطير للوضع في سوريا”. وأعلنت طهران أن وزير خارجيتها سيزور دمشق الأحد، في وقت دعت باريس الى “حماية السكان المدنيين” في حلب، ثاني كبرى مدن سوريا.
وبدأت هذه الفصائل التي تشكل محافظة إدلب معقلها في شمال غرب سوريا، هجوما غير مسبوق الأربعاء على مناطق سيطرة الجيش السوري في محافظة حلب، وتمكنت ليل الجمعة من دخول مدينة حلب، لأول مرة منذ استعادة الجيش بدعم روسي وإيراني السيطرة على المدينة بكاملها عام 2016.
وبعد ثلاثة أيام من هجومها المفاجئ، باتت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة) تسيطر مع فصائل معارضة متحالفة على “غالبية مدينة حلب ومراكز حكومية وسجون”، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.