الجبهة تعمل على حضر وسائل التواصل الإجتماعي

تشن قيادة البوليساريو، هذه الأيام عبر مجموعة من الأشخاص الموالين لها سواء داخل المخيمات وخارجها، حملة عشواء ضد رواد التواصل الإجتماعي، مجموعات (الواتساب) التي كانت وراء الكشف عن جزء كبير من ممارسة القيادة بمخيمات الصحراويين بلحمادة،، التي تتجسد في أشكال إنتهاك الحريات، وتهريب المساعدات، هذه الحملة التي تقودها قيادة الرابوني، الغاية من ورائها هو إخراص تلك الأصوات التي لجأت لوسائل التواصل الإجتماعي للكشف سلوك القيادة، لهذه الغاية جندت الجبهة أزلامها من خلال تبني حملة ممنهجة من أجل الضغط على رواد التواصل، قصد إغلاق تلك مجموعات (الواتساب) التي أصبحت تخرج الى خارج المخيمات ما يحدث بها من إنفلات أمني، وإعتقالات، هذه الحملة التي واجهها المئات من سكان المخيمات، بالضغط على أصحاب هذه المجموعات من أجل الإبقاء على نهجهم في فضح القيادة، و بالبحث عن كل المواقع الفساد، وإطلاع سكان المخيمات عليها، كما تصدى مدونون بالمخيمات إلى الذين كانوا وراء حملة محاولة تكميم الأفواه بالمخيمات على وسائل التواصل الإجتماعي.
كما أكدت مصادر من المخيمات أن لا أحد يستطيع أن يفرض قيوداً على حرية التعبير، التي تتم على وسائل التواصل الإجتماعي، وفي نفس الوقت ندد أصحاب (المجموعات) بالحملات التي يقودها أشخاص داخل المخيمات وخارجها موالين للقيادة، من أجل تكميم الأفواه، مطالبين بأن يُعمم إحترام الرأي والرأي الآخر، وأن
ألا يُعد الصمت عن الحق قيدًا، في ظل من يحاول أن يُسكت الأصوات الجريئة، والتي هي دليلًا على كشف الحقيقة التي أصبحت تخشاها جبهة البوليساريو.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة