وإنكشف قناع مستشارة إبراهيم غالي

توصل الموقع بتسجيل صوتي لسجال صحراوي من المخيمات مع مستشارة إبراهيم غالي حين إستدرجها، من خلال إتصال هاتفي معها وبعد ما سألته عن إسمه عرف بإسمه لها (ع.ز) وأكد لها أن المجموعات على وسائل التواصل الإجتماعي لا تليق ومقام المسؤولين مثل مستشارة إبراهيم غالي لأن الوقت لا يسمح لهم بذلك، بينما المتصل وأمثاله هم من يلجؤون إلى وسائل التواصل الإجتماعي نظرا للفراغ الذي يعانون منه حسب تعبيره، كما أن مستشارة زعيم الجبهة فضلت التواصل مع (ع.ز) بدلا من تسجيل صوتية حسب ما قالت، المتصل قال للمستشارة بأنه ما دام الصدفة كانت وراء التواصل معك لابد أن أوجه لك رسالة من أجل أن تقومين بإبلاغها وهي أن قيادة البوليساريو عاجزة وعليها الإستقالة فورا هذه الرسالة التي ردت عليها المستشارة بإنفعال كبير قائلة: الله يعجز باباها والديها والله لا يقيم باباها والله لا يسقلل باباها وأشدخلن أنا وأنا كان فم أجواب عن أهل الصحراء من يريد أن يفعل شيء فليفعله … فرد عليها المتصل بأن هذا الكلام سينقله عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
والإشارة فإن النانة لبات الرشيد التي تحمل صفة مستشارة إبراهيم غالي، هي من مواليد مدينة لعبادلة 80 كلم غرب بشار وأمها من أصول جزائرية ولم تكن تعرف قضية الصحراء إلا سنة 2004 حين إستدرجتها زوجة محمد عبد العزيز إلى مركز الشهيدة النعجة بمخيم بوجدور.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة