وسقطت شرعيةتمثيل البوليساريو للصحراويين

حاولت البوليساريو، من جديد تسويق الوهم لفائدة سكان المخيمات، والمتعاطفين معها، عن طريق إستغباء جلهم، حول قضية تجديد إتفاقية الصيد بين المغرب و الإتحاد الأوروبي، خصوصا حين صدرت الإستشارة القانونية التي قامت بها إحدى المحاميات، الإستشارة تعد مسألة روتينية تتم كلما إقترب موعد تجديد الإتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تتوج بتوقيع الإتفاقية، كما حدث عام 2016، لكن الإستشارة القانونية التي قامت بها المحامية خلال هذه الأيام تختلف تماما عن سابقتها، حيث وضحت من خلالها أمور كان من الضروري ومن المفروض على الذين تحاول قيادة البوليساريو (إستغبائهم) أن يطلعوا عليها وهي أنها قالت: طبقا للقانون الدولي أكدت الإستشارة القانونية أن إدارة الإقليم (الصحراء) تعود للسيادة المملكة المغربية وبالتالي له الحق في توقيع كل الإتفاقيات، بمعنى إن الإتحاد الأوروبي يعترف للمغرب بسيادته على الصحراء، وإدارتها، مما يحق له توقيع الإتفاقية مع المغرب، المسألة الثانية أن الاستشارة القانونية أقرت بأن ما يسمى بالشعب الصحراوي لا يوجد له أي ممثل شرعي، وبالتالي لا وجود أي إعتراف دولي به، وبذلك فإن جبهة البولبساريو لا تمثل كل الصحراويين.
وبهذا سقط قناع التمثيل الشرعي الذي تدعيه وتروج له البولبساريو في جل المحافل الدولية، كما سقطت شعاراتها التي لا تسمن ولا تغني، والتي تستعملها عند كل طارىء، لكن هذه الشعارات لم يتبقى منها سوى ما ألَّفت عليه قيادة البوليساريو قلوب بعض من سكان المخيمات كالمحاضرات، والدراسة، والمنشور السياسي، وحديث العارفة، والمسؤول الثوري.