خلافات قوية داخل قيادة البوليساريو
تحدثت مصادر جد مطلعة للموقع، أن محمد الوالي أعكيك، الذي يشغل منصب ما يسمى برئاسة الأركان، يوجد منذ ثلاثة أشهر في رحلة علاجية بالديار الإسبانية، مما دفع قيادة البوليساريو، إلى فبركة إجتماع موسع أصبغت عليه القيادة بأنه إجتماع لهيئة الأركان العامة، هذا الإجتماع الإفتراضي، تم تطعيمه بخرجة ميدانية قادت أهل الإجتماع “المصطنع” لقاعدة 13 نوفمبر و مدرسة الشهيد الولي العسكرية، الغاية من هذا كله حجب خبر مرض “ولد أعكيك” ، بالإضافة إلى الخلافات العميقة مع زعيم الجبهة، والتي ستزحف بإتجاه باقي كل القيادة حسب ذات المصدر.
المصدر أكد أن ولد أعكيك لا يزال مختفيا، الأمر الذي أثار نقاش من جديد حول طبيعية تعامل (كهول) القيادة مع الراي العام بالمخيمات، بالرغم أنه لم يعد يوجد هناك ما يوحي بأن هناك مشروع سياسي أو عسكري في جعبة البوليساريو بل يمكنني الجزم انه لم يعد هناك اي مؤسسة قائمة بمفهوم السياسة و تشعباتها، حسب تعبير المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو محمود زيدان، معللا الأمر بقوله في تدوينة له على صفحته بالفيس بوك قائلا: عندما نتحدث عن الأمن لازلنا نشاهد إرتفاع وتيرة العنف القبلي و المافوي المدعوم عشائريا و إنتشار تهريب الادوية ناهيك عن نقص شديد في اعداد الملتحقين بكوادر التعليم و تزايد مستمر في ارقام الاُسر التي تسجل ابنائها في مدارس تندوف ليقينها بفشل مقاربة البوليساريو في هذا الملف. اما على المستوى الخارجي فإن إنجازات البوليساريو الدبلوماسية إنحصرت في تغريدات التعزية والتهنئة على صفحة الطفيل المتسول في جنيف ولا داعي لان نخوض في غياب وزير الخارجية عن المشهد منذ نصف عام تقريبا حسب تأكيدات «محمود زيدان”.
