قبيلة “أسواعد” بالمخيمات ترجئ منازلة القيادة

كشفت مصادر من مخيمات الصحراويين، أن قبيلة الرقيبات “أسواعد” قد أرجئت تنظيم الوقفة الإحتجاجية، التي كانت مقررة اليوم السبت، أمام ما يسمى بالكتابة العامة بالرابوني، للمطالبة بإطلاق سراح أحد أبنائهم الذي يوجد بالسجن بتندوف بعدما حكمت عليه محكمة جزائرية بخمس سنوات نافدة، وحسب مصادر الموقع فإن القبيلة سبق لها وأن قامت بمعاودة ما يسمى بمديرة الأمن، من أجل البحث في الأمر مع السلطات الجزائرية، لكن دون جدوى، مما دفعها إلى طلب لقاء زعيم الجبهة الذي لم يعير أي إهتمام لطلب قبيلة الرقيبات “أسواعد”.

وحسب ذات المصادر فإن عدول قبيلة الرقيبات “أسواعد” عن تنظيم الوقفة الإحتجاجية جاء بطلب من مكونات القبيلة وخصوصا شيوخها للمزيد من التشاور.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى الموقع فإن إبن قبيلة “أسواعد” الموجود بأحد السجون الجزائرية، قد تم إعتقاله نتيجة تشابه في الأسماء الأمر الذي تعتبره “أسواعد” بأنه ظلم في حق إبنها.

كما سبق وأن دعت فعاليات قبيلة أولاد أدليم، كافة شبابها الذين تربطهم علاقة أمنية مع قيادة البوليساريو، بعدم الإمتثال للأوامر الصادر عن القيادة، من أجل المساهمة في قمع الوقفة الإحتجاجية التي ستنظمها قبيلة الرقيبات “أسواعد”، كما تبرأت من تبعات المشاركة في قمع التظاهرة، حسب تسجيل صوتي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالمخيمات، وذلك كإجراء تضامني.

في نفس الوقت كانت قبيلة الرقيبات “أسواعد” قد حذرت، كل من سيشارك في قمع الوقفة الاحتجاجية من القوى العمومية، التي كانت ستقام اليوم السبت أمام ما يسمى بالكتابة العامة بالرابوني.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة