قيادة البوليساريو تسرق “إبل” وقفاً

أثارت قضية السطو على رؤوس من الإبل من طرف قيادة البوليساريو، سخرية كبيرة، وإستهجان، وتنديد من طرف مجموعة من الصحراويين، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وقد سجل بعض هؤلاء عبر تسجيلات صوتية، بأن مثلا هذا الفعل ليس بغريب على قيادة البوليساريو، سرقت كل شيء (مسعدات إنسانية، حرية التعبير والتنقل).

وللإشارة فإن قطيع الإبل الذي كان محطة ردود، إثر قيام قيادة البوليساريو بسرق “إبل” كانت وقفا منذ 14 سنة خلت تبرع بها فاعل خير جزائري على “أساس الوقف”، لفائدة ما يسمى مركز الشهيد أشريف لضحايا و معطوبي الحرب، يتصرف أصحاب المركز في هذا الوقف حسب ما يلي، شرب حليب النوق و ذكورها حل على نزلاء المركز ويتصرفون فيها كما شاءوا و ما عدى ذلك يعتبر وقف لا يحل التصرف فيه إلا بالغاية المنصوص عليها بالوقف، كما كانت هذه الإبل تستفيد من 5 طنان من الدقيق شهريا من الهلال الأحمر الصحراوي كتغذية للقطيع، و كما يذكر أن عدد القطيع اليوم هو 21 رأس إبل.

لكن مساء يوم 10/01/2024 تفاجئ منتسبي المركز، بتحويل القطيع من مكانه الخاص إلى حضيرة بالقرب لما يسمى الوزارة الأولى، بأمر زعيم الجبهة، والتي تسلمها رجل الثقة سالم لبصير.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة