البوليساريو نزيف مالي وبشري إنها اللحظات الأخيرة

هاجم المعتقل السابق “محمود زيدان” أحد معتقلي الرأي بسجن الذهيبية، قيادة البوليساريو خلال بث مباشر له على صفحته بالفيس بوك، قالا: بأن حركة البوليساريو لم يبقى منها سوى الشعارات الرنانة ، بعد خمسون سنة، كالتحرر وعبارات الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي، هذه الأمور كلها بدأت تتساقط تباعا، معتبرا الامر بانه أمر واقعي لا يمكن حجبه ويجب أن يتم التعامل معه بكل تجرد وبدون عاطفة، حسب تعبيره، كما قال المعتقل خلال بثه المباشرة  بانه في الوقت الذي يعزز فيه المغرب تواجده بالجدار الأمني، مع العلم أن المغرب قام بنصب أجهزة مراقبة جد متطورة على طول الجدار الأمني، مطالبا في نفس الوقت بمحاسبة قيادة البوليساريو المكونة من “كهول”، ليخرج زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لينعت المغرب بانه سيقدم على حماقة كبيرة، خلال إعقاد ما يسمى بالندوة السنوية للعلاقات الخارجية لجبهة البوليساريو، متهما كذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـالتقاعس وعدم تحمل مسؤولياتهما إزاء نزاع الصحراء، واصفا تعاطيهما مع النزاع بكونه “تغاضي مخجل وتواطؤ مفضوح مع المغرب.

كما علق المعتقل السابق “محمود زيدان” على كلام إبراهيم غالي حول وضعية المغرب التي قال عنها بأن المغرب يعرف وضعا جد مريح إقتصاديا سياسيا إجتماعيا، بينما جبهة البوليساريو، تم منعها من حضور القمة الإفريقية العربية، بالإضافة إلى مكانتها في الإتحاد الإفريقي التي أصبحت مهددة، مضيفا بأن قيادة البوليساريو مستمرة في صناعة الكذب، ومشيرا إلى عجزها عن ضبط الأمن داخل المخيمات، وتدعي أنها قادرة على مجابهة المغرب من خلال تصريحات “العجوز” إبراهيم غالي الذي يعيش خارج التاريخ، حسب وصف المصدر، الذي زاد وقال: بأن البوليساريو تعاني من نزيف مالي وبشري منها ما تم تسجيله خلال سنة 2023 التي تم تسجيل خلالها  4900 طلب من سكان المخيمات الذين طالبوا اللجوء بفرنسا، ناعتا جبهة البوليساريو تسيرها مرتزقة من المتردية والناطحة في غياب الإطارات والشباب الطامح الذي حرق داخل جحور كان يبحث بها عن الذهب أو في العراء نتيجة تهريب المحروقات للبحث عن لقمة عيش نتيجة الأفق المسدود.

كما قال: بأنه تم تحويل المخيمات إلى أقليات قبلية شيوخ “ممالك طوائف” للمزيد من التفكيك حسب تعبير (محمود زيدان)، معتبرا أن تواجد قيادة البوليساريو على الأرض الجزائرية لا يمكن أن يساهم في حدوث تغيير، لأن الجزائر تفرض شرعية القيادة الحالية، لأن المؤتمرات الشعبية تتحكم في مجريات التغيير بإسم 2400 مؤتمر يحدد مصير 163 ألف عن طريق إنتخاب قيادة للمخيمات، متسائلا عن الضبابية التي تربط علاقة الجزائر والبوليساريو هل هو تحالف (أمني، عسكري، إنساني).

المعتقل السابق لدى قيادة البوليساريو ، قال: بأن الفشل أصاب قيادة البوليساريو، في جميع المفاصل بالرغم من “التخمة” التي أصابت قيادة الرابوني، ليبقى جل سكان المخيمات حبيسي شعارات لا أساس لها من الصحة، في ظل غياب الامن والإستقرار مع وجود مافيا وعصابات أموال والدليل ما حدث حين تم حرق صيدلية إبن ما يمسى بوزيرة داخلية الرابوني وحين تم الإعتداء على زوج أختها، حينها تم إحضار كل أشكال الامن.   

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة