البوليساريو والإنفجاز القبلي المحتمل

عقدت، كل مكونات قبيلة الرقيبات إجتماع موسع مساء يوم أمس الأربعاء، إتخذت خلاله قرار يقضي برد الإعتبار لأحد أبنائها الذي أصيب خلال تبادل لإطلاق النار حصل نهاية الأسبوع الماضي بمخيم 27 فبراير وتم نقله إلى مستشفى بالجزائر لإجراء عملية كللت بالنجاح، حسب مصادر الموقع، الذي أضاف أن هذا التوتر الحاصل بمخيم بوجدور سببه بقع أرضية، نشب بين فصيل من الرقيبات الفقرة، وآخر من قبيلة السكارنة التي ناصرتها قبيلة أولاد أدليم.
وحسب المعلومات الأولية فإن هذا الإحتقان القبلي الذي يعشه مخيم 27 فبراير، والذي يعد مستقر لمكونات قبيلة أولاد أدليم والسكارنة، قد دفع قيادة البوليساريو إلى تطويق المخيم بأعداد هائلة من قواتها تحسبا لإندلاع صراع قبلي غير مسبوق.
الذي قال عنه مصدر مطلع أن الأمور ستشهد منازلة كبيرة خصوصا وأن أغلب هذه المكونات تتوفر على أسلحة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة