الألغام و القذائف العسكرية الناجمة عن حرب الصحراء بدأت طفو على السطح.

أكد مصدر للجريدة بأنه تم العثور على لغم ارضي من الحجم الكبير قابل للإنفجار، وذلك على مقربة من الطريق الساحلية الرابطة بين شاطئ فم الواد ومدينة طرفاية  .و للإشارة  فإن فيضان الساقية الحمراء قد جرف الكثير من الألغام و القذائف العسكرية الناجمة عن حرب الصحراء إلى مصب الواد بشاطئ فم الواد، و يعد هذا النوع من الألغام من بين الأجسام الغريبة التي بدأت تظهر على ضفاف وادي الساقية الحمراء نتيجة السيول التي جرفتها من مناطق مختلفة من الجهة الشرقية لمدينة العيون على طول النهر و القادم من شرق مدينة السمارة على طول حوالي 300 كلم ناهيك عن روافد هذا النهر و المساحة التي غمرتها المياه على ضفافه ا و التي قدرتها المصادر بحوالي 3 كلم كل هذه العوامل يعتقد أنه ساهمت في جرف الكثير من الألغام التي سبق و أن انفجرت و أخرى لا تزال الشيء الذي أصبح يشكل خطرا أخرا على الكسابة و الذي سيجعلون من ضفاف النهر مكان و كمتنفس للكثير من العائلات التي تهوى هذا النوع من التفسح.