هل الامين العام الجديد للأمم المتحدة سيعالج ملف الصحراء بناء على خبرته و معرفته .

لقد سبق للامين العام الجديد للأمم المتحدة و أن زار مخيمات تندوف  في  10 من  سبتمبر سنة 2009  تحت يافطة المفوضية السامية لغوث أللاجئين و ذلك بولاية السمارة كما تسميها قيادة البوليساريو، السيد انطونيو غوتيريس الذي تمت تزكيته اليوم كأمين عام للأمم المتحدة من قبل الجمعية العامة للمنظمة خلفا للسيد بان كيمون.  و قد عقد ندوة صحفية انذاك لكن هذه الندوة لم تكتمل ربما أن المنظمين كانوا يخشون موقف هذا الاخير من موقفه مع فضح أساليبهم بخصوص هذا السؤال:

لماذا لا يتم انشاء منظمة خاصة باللاجئين الصحراويين مثل منظمة “الاونروا” الخاصة باللاجئين ألفلسطينيين وفي رده عليه قال السيد انطونيو غوتيريس، سأبد من السؤال المتعلق بتأسيس منظمة خاصة باللاجئين الصحراويين مثل “الاونروا”، ليس في استطاعة المنظمة الاممية إنشاء منظمات خاصة في كل منطقة لان  ذلك يتطلب امكانات كبيرة كما أن منظمة “الاونروا” هي منظمة مستقلة نوعا ما عن منظمة غوث أللاجئين ويستحيل تأسيس منظمة في افغانستان وفي فلسطين وفي الصحراء الغربية.

وعندما بدأ في الاجابة عن بقية الاسئلة قاطعه السيد و لد بوحبيني يحي ، وقال بأن وقت الندوة الصحفية انتهي وحان الوقت للتوجه الى المطار لان موعد الطائرة قد حان. هذا ويبدو ان قيادة البوليساريو تخشى من تولي هذا الرجل منصب امين عام على هيئة الامم المتحدة نتيجة درايته بالملف و القضية.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة