بدأت الحملة الإنتخابية “تشتعل” ببعض الأقاليم الجنوبية .

شهدت مدينة بوجدور مساء يوم تاسع يوم من الحملة الإنتخابية مواجهات بدأها أحد أنصار حزب السنبلة بالمدينة ،حسب مصدر الجريدة حين قام بالإعتداء على أحد أنصار الجرار الشيء الذي جعل الثاني يهشم سيارة تابعة لحملة السنبلة  الأمر الذي دفع الفريقين إلى تأجيج الصراع بينهم الذي ادى إلى  وضع الحواجز على مستوى بعض الشوارع،كما تم اللجوء إلى عملية الإختطاف بين ألطرفين هذه العملية التي  كان قد قام بها فريق الجرار لما حاول إختطاف سائق سيارة تابعة لحملة السنبلة لنه فر بجلده متوجها إلى السلطة من اجل الإحتماء بها إلا ان سيارة التي بقيت تحت رحمة أنصار الجرار حيث عرضوا السيارة أضرار مادية.و أضافت المصادر بأن لموجهات قد أستعملت فيها السيوف و السواطير و سيارات الدفع الرباعي.

أما بالنسبة لمدينة السمارة فالصراع محتدم بين الاصالة و المعاصرة و حزب الإستقلال حيث العصابات الخاصة بهذا الطرف و الطرف الأخر التي تمطي سيارات الدفع الرباعي  و المدججة بالسيوف و السكاكين هذا الوضع الذي أكد مصدر الجريدة بأنه لا يخدم العملية الديمقراطية بل يزرع الرعب في نفوس الناخبين و الساكنة عموما التي أصبحت تتطلع إلى اليوم الذي ستنتهي فيه هذه (الصراعات).

كما نظم مجموعة من المواطنين أغلبهم نساء ، من ساكنة حي السلام بالسمارة يوم إعتصاما أمام الملحقة الإدارية السابعة إحتجاجا على إنقطاع الماء الصالح للشرب المتكرر و التي دامت اكثر من أربعة أيام حسب مصدر الجريدة الذي اكد بان المسؤولين عن هذا القطاع قد اكدوا بان هناك إصلاحات هي التي جعلت هذه المادة الحيوية تغيب عن ساكنة المدينة.

أكد مصدر للجريدة بأن السلطات الامنية بمدينة السمارة  قد أوقفت مساء يوم الأحد أحد الأشخاص الذي قام بحمل “علم” جبهة البوليساريو و ذلك على متن دراجة نارية.و قد تم تقديم هذا الأخير إلى العدالة صباح يوم الإثنين من اجل ان تقول كلمتها فيه، الشيء الذي يؤكد بأن محاولة التشويش على العملية الديمقراطية بهذه الأقاليم مستمرة حسب مصدر الجريدة الذي أكد بان الكثير من الأطفال يتم تجنيدهم من طرف بعض الإنفصاليين من أجل حمل راية البوليساريو و ذلك من خلال تمكينهم من علاوات مادية لم يذكر المصدر قيمتها.  

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة