حصار أمني تحسبا لعمليات فرار مرتقبة من طرف بعض اللاجئين الصحراويين.

تفيد بعض الأخبار الواردة من مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف حيث يوجد مقر جبهة البوليساريو،بأن حالة من الذهول و الترقب تسود عموم سكان المخيمات،بعد وفاة زعيم الجبهة محمد عبد العزيز،كما أن بعض المصادر تؤكد بأن تعليمات قد صدرت إلي جميع الوحدات الحربية المرابطة بالقرب من الحدود الموريتانية والمالية ،بإغلاق جميع المعابر تحسبا لعمليات فرار مرتقبة من طرف بعض اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف، بينما الآلة الإستخبارات الجزائرية و ما يسمى بالأمانة العامة لجبهة البوليساريو لا تزال تطبخ في صمت مستغلة الحداد الذي أعلنته قيادة البوليساريو و المتمثل في أربعين يوما، و الذي يديره (الرئيس المؤقت هو رئيس المجلس الشعبي الوطني لجبهة البوليساريو) خطري آدوه الذي ينحدر من أب موريتاني،و أم من قبيلة الرقيبات “أولاد موسى”  هذه هي المدة التي يخولها دستور الجبهة لإنتخاب رئيس جديد،هذا في الوقت الذي تم فيه طرح عدة أسماء للخلافة منها حسب المصدر محمد خداد (قبيلة الرقيبات) أولاد موسى، لكن إنتمائه لرقيبات الساحل لن يؤهله الوضع إلى الظفر بالرئاسة،كما هو الشأن للاسم الثاني، محمد الطالب عمار الذي ينتمي إلى قبيلة أولاد أدليم و المحسوبة أيضا على فبائل الساحل،هذا الموكن الذي تنعدم فيه الثقة(قبائل الساحل) بالنسبة للإستخبارات الجزائرية،أما بالنسبة لأخ الوالي مصطفى السيد (البشير) فإن تقلباته و مزاجه يعدان من بين إستثنائه حسب المصدر،أما بخصوص إبراهيم غالي و سيدأحمد البطل الظروف الصحية ربما تبع الثاني و تجعل الأول قاب قوسين أو أدنى رغم غياب نسبة الثقة عند الجزائرين في هذا الأخير.      

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة