عائلة تاجر الداخلة المختفي تطالب بعدم إستغلال القضية ذات البعد الإنساني و الإجتماعي

أكدت عائلة تاجر الداخلة المختفي، في بيان صادر عنها أمس الأحد أنه تنويراً للرأي العام و تجنا لأي لبس قد يشغل بال كل المتضامنين و المتعاطفين، تؤكد أن المستجدات المتوصل بها بشكل رسمي من الجهات المختصة، فإنها تعكف على مراجعة كل الخطوات التي عملت عليها طوال مدة إختفاء إبنها و مدى تفاعل الجهات الرسمية مع القضية، حيث نسجل مجموعة من الخطوات الملحوظة قد تساهم في الكشف عن ملابسات الجريمة التي تعرض لها إبنها و ذلك حسب المعطيات المعروضة في البلاغات الصادرة عن جهات رسمية، مع تأكيد الأسرة على عدم تضمين مجموعة من المعطيات كان لابد من الإشارة إليها و ذلك حسب القوانين المعمول بها في مثل هاته القضايا، حسب تعبير البيان، الذي أضاف أنه على هذا الأساس قررت العائلة و بعد حصرها لكل الخروقات التي شابت القضية أن فقد تم تكليف محامي لتتبع القضية و إتخاذ الخطوات القانونية اللازمة تحقيقا للعدالة و إنصافا للعائلة حتى لا يتم إستغلال القضية ذات البعد الإنساني و الإجتماعي المعبر عنه من كل أطياف و شرائح المجتمع و إخراجها عن مضمونها القانوني.
هذا فقد أكد البيان على أن كل البيانات الصادرة عن عائلة أهل أغريشي تثميننا للالتفاف الإنساني و الإجتماعي حول قضية إبنهم المختفي إذت تؤكد العائلة على ضرورة التحلي بروح الإنضباط و المسؤولية، مع
التأكيد على جميع مطالب العائلة و على رأسها فتح تحقيق حول الإجراءات التي إتخذتها الشرطة القضائية بالداخلة في قضية إختفاء إبنهم و الكشف عن المحاضر التي قدمتها للنيابة العامة. ومطالبتهم بتقديم كل من ساهم في إخفاء و طمس معطيات كانت ستساهم في حل لغز إختفاء إبنهم و تقديمه للعدالة.
كما دعا البيان وسائل الإعلام و المدونين و مسيري الصفحات الفيسبوكية إلى التحقق من المعطيات قبل نشرها و إعتماد البيانات الصادرة عن العائلة كمرجع للمعلومات تجنبا لأي لبس قد يعطي نتائج عكسية.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة