جديد لغز إختفاء تاجر الداخلة

أكد أحد أفراد أسرة تاجر الداخلة، المختفي منذ منتصف يوم الإثنين الماضي، بأن المعني بالامر كان قد خرج من منزله ومعه قيمة مالية تبلغ حوالي 200 ألف درهم بدعوى أن له معاملة تجارية مع أحد الأشخاص .
وقد أكد ذات المصدر الذي كان يتحدث للموقع من خلال إتصال هاتفي أنه مع إقتراب الظهيرة من نفس اليوم إتصلت الزوجة بزوجها المختفي لكن هاتفه كان خارج التغطية، للتصل بأخيه الذي حاول الإتصال من جديد لكن الهاتف كان دائما مغلق، وحوالي الرابعة مساء من نفس اليوم قامت الأسرة بالبحث عن إبنها، وعملت على إخضاع هاتف المختفي لنظام البحث عبر الإحداثيات، حيث تبين لها أن هاتف المختفي تم إغلاقه بحي النهضة بمدينة الداخلة، لتجد بعد ذلك سيارة إبنها متوقفة موصدة الأبواب، بساحل الداخلة و بالضبط بمنطقة تسمى “الفارو”.
ونظرا لحالة الغموض الذي لف مصير التاجر المذكور تم الرجوع إلى إحدى كاميرات المراقبة بحي النهضة المذكور التي بينت أن إغلاق الهاتف تم بالقرب من سيارة أحد الأشخاص وهو شخص معروف بالداخلة ، الأسرة بادرت في حينه إلى إشعار الأمن بالداخلة ،
نفس المصدر أكد أن مصالح الأمن بادرت إلى فتح تحقيق مع صاحب السيارة بمخفر الشرطة بالداخلة، ليتم بعدها إطلاق سراحه، لتكون المفاجأة في اليوم الموالي بمنطقة “بلايا خيرا” حيث عثر على الشخص الذي خضع للتحقيق جثة هامدة
ليتم نقله إلى مستشفى الحسن الثاني لمعاينة أسباب الحادث.
وقد أكد أحد أفراد أسرة (المختفي) والذي كان يعمل كتاجر بمدينة الداخلة، بأن أهم خيط كان يمكن أن يوصل إلى ملابسات هذه القضية التي أصبحت حديث العام و الخاص بجهة الداخلة قد فارق الحياة في ظروف غامضة.
مصدر الأسرة كان يتحدث بحرقة كبيرة جراء مصير إبنهم المفقود و أضاف بأن الوصول إلى خيوط جديدة في هذه القضية رهينة بما تقوم به المصالح الأمنية من أجل فك لغز إختفاء التاجر.
هذا ولم يخفي المصدر بإن وفاة الشخص الذي تم التحقيق معه من طرف الأمن في ظروف غامضة لا يستبعد أن للهالك علاقة مباشرة بإختفاء التاجر، حسب تعبير المصدر.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة