التزوير و التهريب عملة قيادة البوليساريو

قال مدونون من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن قيادة البوليساريو لا تزال تتكتم على ما إقترفته إحدى أضلعها بخصوص عملية التحايل التي قامت بها لما قامت بإبلاغ السلطات الإسبانية عن ضياع جواز سفرها الذي كانت تحمل بإسم المملكة الإسبانية، والذي كانت تستعمله في جلب السيارات الفارهة من أوروبا، إلى المخيمات و بيعها لبعض العناصر التي لها علاقة بالتنظيمات الإسلامية التي تنشط بالساحل، بالإضافة إلى مهربي المخدرات التي تنشط بالرابوني ودول جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق قال الفاضل أبريكة في إتصال هاتفي مع الموقع بأن السيدة التي تسمى (سلمها منت مولاي أحمد ولد سيد البشير) كانت تقوم بعملية جلب السيارات الفارهة من أوروبا و بيعها بالمخيمات، قد فاقت حوالي 150 سيارة، لفائدة أشخاص يشتغلون إمام في تهريب المخدرات، أو من لهم علاقة بالتنظيمات الإسلامية، كما أضاف ذات المصدر بأن هذه الأخيرة كانت من بين النساء التي كانت تصفه رفقة كل من أبا أبوزيد، ومحمد زيدان لما كانا في سجن الذهيبية، بأنهم خونة وعملاء، بينما هي كانت تجمع الثروة، عن طريق بيع السيارات الفارهة للمهربين، كما قال الفاضل أن سمة قيادة البوليساريو و من يحوم حولها هو تلفيق التهم و التزوير، كما قام بذلك إبراهيم غالي حين دخل إلى المستشفى بإسبانيا بإسم (بطوش)،
و اليوم يأتي دور إحدى العميلات لقيادة البوليساريو، التي حاولة إخفاء جرمها عن طريق المسرحية التي حاولت أن تقوم بها لكن أمرها إنكشف، مضيفا المصدر أنها كذلك تحمل جواز سفر جزائري، كما أن الفاضل أبريكة وصف هذه الأخيرة بأنها كانت تشتم أحرار أهل الصحراء خاصة الذين شقوا عصا الطاعة على عصابة قيادة البوليساريو، كما أن هذه الأخيرة التي تقبع حاليا بسجن “تيبازا” بالجزائر والمخصص للمهربين، كانت تقوم بالضرب في أعراض الصحراويين الذين لا يسايرون قيادة البوليساريو وتسبهم وتقول فيهم ما لم يقل مالك في الخمر هذه ( المناضلة المزيفة سلمها مولاي احمد سيد البشير ) تنكشف اليوم أمام الرأي العام ويتضح بأنها رمز للتزوير، حسب تعبير الفاضل أبريكة الذي كان يتحدث للموقع من الديار الأوروبية.
كما تساءل الفاضل أبريكة قائلا: هل سيتَوجه إلى جنيف أمام مجلس حقوق الإنسان بعض المطبلين لقيادة البوليساريو ليطالبوا الجزائر بإطلاق سراح “العجوزة” أم ستكون هذه المخلوقة ضمن ضحايا قيادة البوليساريو.