الإعتداء على أسرة بمخيمات تندوف

تعرض المسمى” عيسى ولد سيدي إبراهيم ولد الليلي ” هو وعائلته والذين يحلمون الجنسية الإسبانية، مساء يوم الثلاثاء بما يسمى بمخيم السمارة دائرة المحبس، إلى الضرب المبرح والإهانة، بداخل منزل إبن الأسرة المدعو عبد الرحمان التوبالي.
وحسب المعلومات الواردة من المخيمات، حيث تمت مهاجمت هذه الأسرة من طرف دورية من قوات القمع التابعة للقيادة مدججين بالأسلحة والهراوات، حيث كسروا الأبواب والنوافذ وخربوا ممتلكات المنزل، ولما إحتجت الأسرة على سلوك قيادة البوليساريو لم يجد عناصر الأمن سوى ضرب وسب وشتم أم وزوجة الضحية بالإضافة إلى الإهانة، وحسب ذات المصادر فإن هذه الأسرة سبق وأن كانت إحدى ضحايا سجن الرشيد، حيث تعرضت للإختطاف والتعذيب. بالرغم من توفر هذه الأسرة على جنسية إسبانية فإن قيادة البوليساريو قد فضلت إهانة هذه العائلة، حيث تعتبر قيادة البوليساريو أن كل الذين مروا من سجن الرشيد أكبر عدو لها.
هذا فقد إعتبر الكثير من سكان المخيمات ما قامت به عناصر أمن قيادة البوليساريو إهانة كبيرة في حق أسرة أهل الليلي التي تنتمي لأقليات قبيلة الشرفاء توبالت.
وحسب نفس المصادر فإن القوات الأمنية التي قامت بهذا الإعتداء، كان يتقدمها المدعو ديديه ولد سلامة ولد ادليل. بأمر من اسويدي أوكال

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة