أملاك جماعة طانطان ريع إلى حين

.

يتساءل الكثيرون من متتبعي الشأن المحلي بمدينة طانطان، عن أملاك المجلس البلدي الذي من المفروض أن تساهم في جزء كبير من مداخل المجلس المالية، إلا أن جل من مداخل بيد القضاء، أو إمتناع مستغلي الملك الجماعي عن أداء السومة “الكرائية”، و في غالب الأحيان يقول أحد متتبعي الشأن المحلي، قد تجد أغلب أملاك المجلس قد فوتت، ويضفي المصدر على سبيل المثال أن الأسواق النموذجية بمدينة ال طانطان، تعرف تسيبا كبيرا نتيجة الذين إيتفادوا من هذه الأسواق والذين جلهم منتخبون تحت غطاء أسري إستفاد من هذه الأسواق، التي تضم محلات تجارية، جلها في حالة شلل تام بفعل الإغلاق، الذي زكاه سوء تدبير المجلس الجماعي للطانطان الذي ينتهج سياسة النعامة، لأن غالبية المستفيدين، و إمتناعهم عن أداء سومة الكراء هم منتخبون في جلباب أقاربهَم، مما يجعل المجلس البلدي عاجز إلى أبعد الحدود عن تفعيل آليات إستخلاص المستحقات في ظل العجز الذي تعرفه مداخيل الجماعة حسب تعبير أصحاب تسيير الشأن المحلي، نتيجة نظام الولاءات، و الإصطفافات، التي ساهمت في إقصاء المواطن البسيط من الإستفادة من هذه المحلات التجارية، والاسواق النموذجية، التي حرم منها باعة متجولون، و الذين أصبحوا يعانون.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة