فرار مهربين، مع غلق نقطة “لبريكة” بين المغرب وموريتانيا والجزائر
قالت مصادر من منطقة زمور أن قصفا مكثفا شل العمل بشكل مؤقت منطقة ” لبريكة ” الواقعة بالقرب من تماس الحدود بين البلدان الثلاث موريتانيا، والمغرب، ثم الجزائر، و لم يتم تسجل حسب المكالمة الهاتفية من عين المكان أية إصابات إذ أن القصف المدفعي من طرف القوات المسلحة الملكية كان دقيقا وداخل التراب الوطني، وقد إضطر المهربون إلى الفرار نحو المناطق الجزائرية و الموريتانية على حد سواء، ويذكر أن منطقة “لبريكة” تعتبر مركز تهريب المحروقات التي يتم إستجلابها من الجزائر بالإضافة إلى المواد الغذائية الموجهة للصحراويين بمخيمات تيندوف. ويذكر أنه مع بداية القصف على منطقة لبريكة إضطرت السلطات الجزائرية إلى إغلاق جانبها من الحدود ليفتح لاحقا.و حسب ذات المصدر فإنه من المرجح أنه سيتم إغلاق هذه النقطة الحدودية التي تربط المغرب وموريتانبا ثم الجزائر بالكامل.كما ذكرت مصادر من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن سلاح الجو الجزائري قد قام بعدة حلقات فوق مخيمات “الرابوني” الشيء الذي خلف رعب وسط سكان المخيمات و خصوصا النساء.
