قيادة البوليساريو بين مريض وطريد محاكم

مند حوالي ثلاثة أيام و وسائل التواصل الاجتماعي، بمخيمات الصحراويين بتندوف تعج بالكثير من الأخبار التي تحمل بين طياتها، إما حقيقة قيادة البوليساريو أو سخرية منها، والتي جعلت من الكثير من سكان المخيمات يتابعون ما يروج بمنصات التواصل، وذلك من خلال التدوبنات و الرسائل القصير على تطبيق “الواتساب”، حيث قال أحد المدونين الصحراويين  على سبيل المثال: ساخرا من أمين العام ما يسمى بالشبيبة الصحراوية، أنه سيطفئ شمعته الخمسين، خلال هذه الليالي الحالكات، و في ذلك سخرية من سن القيادي بقيادة البوليساريو الذي لا يزال متمسك بمنصبه بإسم الشباب، مضيفا بأن كل هذا الأمور تدعو إلى السخرية، ناهيك عن واقع حال القيادة الذي لم يعد يخفى على كل الصحراويين بتلك المخيمات، والذين جلهم  يدركون تمام الإدراك أن هذه القيادة واقع حالها أصبح يقول أن رموزها بين مريض وطريد وأتعسهم حظاً تطارده المحاكم و تسجيلات الواتساب، حسب تعبير هؤلاء المدونين الصحراويين.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة