ذكر مصدر من مدينة الداخلة أن سواحلها شهدت حادثين منفردين يوم الأحد، الأول هو الحديث عن جنوح قاربا كان على متنه 78 مهاجرا سريا ينتمون لدول جنوب الصحراء من بينهم إمرأة و جثة أحدهم، وذلك بالقرب من سواحل نقطة تفريغ الأسماك انتيرفت، التي تقع شمال مدينة الداخلة حوالي 75 كلم، و حسب المعلومات الواردة من عين المكان فإن القارب قد أمضى على ظهر البحر أكثر من عشرون يوما، بعد ما إنطلق من إحدى دول جنوب الصحراء، قبل أن يصل إلى به المطاف إلى سواحل مدينة الداخلة، هذا فقد تم نقل كل من كانوا على متن الزورق من طرف الوقاية المدنية نحو مركز الإيواء وإجراء التحاليل الخاصة فيروس كورونا، فيما تم إيداع الهالك بمستودع الأموات، و ذلك بحضور السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي. أما الحدث الثاني والذي يهم القارب الذي عثر عليه صباح يوم الأحد بالشريط الساحلي الغربي المحاذي لحي الوحدة، بمدينة الداخلة، وعلى متنه كميات كبيرة من مادة المعسل المهرب، فقد أكد مصدر للموقع بأن القارب قد تم التخلي عنه من طرف المهربين حين تمت محاصرتهم فرقة من البحرية الملكية فجر يوم الأحد حيث لم يجد هؤلاء أمامهم سوى التوجه للساحل تاركين بضاعتهم وقاربهم الذي عثر عليه من طرف سكان الحي المجاور للساحل البحري.
