صحراويين يسلبون موريتاني سيارته و يفرون الرابوني

قال مصدر جد مطلع للموقع أن ثلاثة أشخاص ينحدرون من مخيمات الصحراويين بتندوف، قاموا خلال هذا الشهر (رمضان) بتعذيب أحد الأشخاص الذي يحمل الجنسية الموريتانية، بنواحي بئر أم أكرين، تقع شمال البلاد، وأخذ سيارته منه كغنيمة والتوجه بها إلى المخيمات.
هذا الأمر الذي إعتبره العديد من رواد التواصل الإجتماعي بأنه جزء من الجرائم التي ترتكب من طرف العديد من الأشخاص المخدرين من مخيمات الرابوني، و التي لا صلة لها بأخلاق، و قيم الصحراويين الحقيقين، هذا الأمر الذي دفع أحد المدونين الصحراويين الذي كانت قد إعتقلته قيادة البوليساريو، بأنه أمر يندرج في إطار ما تقوم به قيادة البوليساريو من تربية أجيال على الحقد و الضغينة، و الإرتزاق بكافة أشكاله، ثم السرقة، بالإضافة إلى هذا تربية الأجيال على تأسيس العصابات على شكل قطاع الطرق يضيف المصدر، بأن  هذا العمل إن كان يدل علي شيء فإنما يعبر عن  حقيقة ألا وهي أن  البوليساريو مجموعة من العصابات، تتناسل منها قطاع الطرق، و ما شابه ذلك، نتيجة حرمان أجيال من الشباب الذي يبحث عن حياة كريمة، والتي أوصدت قيادة البوليساريو أبوابها أمامه ولا يري إلا القيادة الجبانة الدموية التي تمارس نفس السطو ونفس السرقات.
 كما وجه هذا الأخير (الفاضل أبريكة ) نداء إلى المورتانيين، محذرا أياهم  من أزلام البوليساريو، الذين يحاولون بكل الوسائل و خصوصا على وسائل التواصل الإجتماعي، البحث عن إحياء الأخوة بين الموريتانيين و الصحراويين، متناسين هؤلاء الذين يروحون لهذا الطرح بأن قيادتهم بالرابوني قد عذبت و قتلت العشرات من الموريتانيين الذين لا يزال أغلبهم يطالب بحقه و الكشف عن المختفين من الموريتانيين بالرابوني .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة