بيان إستنكاري من الجنوب في حق الحزب المغربي الحر

أصدر بعض المنتمين للحزب المغربي الحر بالعيون، بيان إستنكاري يطالبون من خلاله برحيل إسحاق شارية، وذلك على إثر الإجتماع الذي عقده يوم الثلاثاء بمدينة العيون بعض من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني، حيث تدراسوا  من خلاله مستجدات الحزب المغربي الحر الذي شهد إنزلاقات خطيرة  في الشهرين اللذان تولى فيهما الأستاذ إسحاق شارية، أمانة قيادة الحزب، حسب تعبير البيان، الذي أكدوا من جديد بأن المستجدات السلبية داخل الحزب هي التي كانت الحافز الكبير  للمنتمين للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، بأن يؤكدوا من خلال البيان الإستنكاري، بأنه في ظل ما يعيشه الحزب من تخبطات عشوائية في التسيير كالقرارات الفردية، من طرف الأستاذ إسحاق شارية بعد توليه مهمة الأمين العام  لقيادة الحزب، متجاوزا بذلك الجميع، و متحديا مقتضيات ومبادئ الحزب، و أخلاق التشاركية الديمقراطية، حسب البيان الذي أكد أن عملية الإقصاء والتصفية والضغط على مناضلات ومناضلي الحزب بكل أقاليم وجهات المملكة، كل هذا شوش على الحزب، مما تسبب إنزلاقات خطيرة، من طرف أمين عام الحزب سابقا، كسياسة الهروب الى الأمام، عبر إجتماعات ولقاءات غير قانونية وغير شرعية على مستوى الأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم بوجدور والعيون،  والتي لم يحضرها أحد من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، حسب ما جاء في البيان، الذي أضاف قائلا : نحن أبناء الأقاليم الجنوبية كأعضاء
بالمكتب السياسي وأعضاء بالمجلس الوطني، نستكر ما أقدم عليه الأمين العام السابق إسحاق شارية في إقليمي العيون وبوجدور من لقاءات وإجتماعات غير شرعية، مع إتخاذه لقرارات غير قانونية خلال  زيارته الأخيرة.
كما آدان البيان بشدة عدم تفعيله المسطرة التأديبية في حق عضو من المكتب السياسي، حين وصف أبناء الأقاليم الجنوبية” بميلشيات البوليساريو”، بعد توصله بتقرير مفصل من لدن لجنة عينها بنفسه.

كما عبر أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، عن رفضهم التزكيات والإنتدابات الإقليمية التي وزعها إسحاق وزيان يمينا وشمالا والتي لا نعترف بها لعدم قانونيتها ومخالفتها مبادئ الحزب و الديمقراطية، حسب ما جاء في البيان الذي جدد الرفض التام لسياسة التسيير العشوائي والأنشطة التمويهية والبلاغات الكاذبة، التي تسطر كإستنساخ لمرحلة فاشلة قادها أستاذه زيان، الغاية منها إقصاء وتصفية مناضلات ومناضلي الحزب بجهة العيون الساقية الحمراء .
كما حمل البيان كامل المسؤولية في الشهرين السابقين من قبيل خرجات إعلامية غير محسوبة، في حق شخصيات وطنية ووزارء حكومة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، بعد التشهير بهم دون وجه حق واصفا إياهم بلوبيات الفساد دون الإستناد لأي دليل.
كما أكد أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني ومناضلات ومناضلي الحزب بجهة العيون الساقية، أنهم مع قرار العزل والتوقيف المتخذ والموقع من غالبية أعضاء السياسي وأعضاء المجلس الوطني بإقليم الجديدة، داعين وزير الداخلية والجهات المختصة إلى التدخل الفوري، لإنقاذ ما يمكن إنقاذ حرصا على عدم إعادة الحزب المغربي الحر  من طرف الأستاذ إسحاق شارية للمرحلة السابقة.
كما نصار البيان الحركة التصحيحية وأغلبية المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني لإنتخاب امين عام جديد للحزب المغربي الحر .
كما طالب البيان السلطات المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء، عدم إعتماد أي إنتداب وأي تزكية إقليمية وجهوية للحزب مقدمة  من طرف إسحاق شارية ومحمد زيان في إنتظار إنتخاب أمين عام جديد للحزب، يحظى بتوافق أعضاء المكتب السياسي ويمثل الحزب في أقاليم الجهة.
هذا فقد ختما البيان تشبث شباب الحزب المغربي الحر من مناضلين و مناصلات و أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المجلس الوطني، بمغربية الصحراء و الوقوف الدائم وراء صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في جميع قضايا الوطن.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة