رد أكاه محمد فال ولد القاضي السجين الموريتاني والمناضل السابق في صفوف البوليساريو على مقال لأسماعيل ولد الشيخ سيديا، التي عنون (سمر مع محارب) خلال جلسته مع البشير مصطفى السيد أحد قيادي جبهة البوليساريو، والذي نشره على صفحته بالفيس بوك، هذا العنوان الذي أثار بشكل كبير في صاحب الرد، حيث رد بكل أدب وإحترام قائل: أستاذي الفاضل، قرأت مقالكم الذي كان تحت عنوان ( سمر مع محارب ) وكم تمنيت لو لم يكن موقعا بهذا الإسم الذي إرتبط في الذاكرة الجمعية للموريتانيين بكل القيم الإنسانية الجميلة . إن هذا ” المحارب ” الذي ظفر بمجلس ما جلسة يوما الإ طالب علم أو محتاج جاء متيقنا من قضاء حوائجه لا يعدو كونه قاتل يداه مخضبتان بدماء الموريتانيين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم لنصرة إخوانهم الصحراويين، وأنا على يقين من أنك لو علمت بخبر سمره مع قاتلين آخرين وهم يتسلون بتكسير أسنان ضحية موريتاني لجلدت كل حرف في هذا المقال. نقطة صغيرة أخرى جاءت في مقالكم حول خبرة مسامركم في سوح الوغى أردت أن يكون غيركم قالها إلا إذا كان المقصود بسوح الوغى تلك الخطوط الواقعة خلف النساء والأطفال أو داخل المعتقلات السرية حيث يعذب الابرياء ويقتلون ثم ترمى جثثهم في السباخ طعاما للكلاب السائبة. ختاما أترحم على من ظل عطفه يصل الضعفاء والمحتاجين حتى بعد مماته .
