شل حركة المرور بالمنطقة العازلة لليوم الخامس وسط ردود أفعال
لليوم الخامس و لا تزال عناصر محسوبة على قيادة البوليساريو تقوم بشل حركة المرور بالمنطقة العازلة الكركرات، أمام حركة السيارات، والشاحنات، وذلك بالتزامن مع ترقب صدور تقرير مجلس الأمن الدولي في 29 من الشهر الجاري.هذا الوضع قد إنعكس بشكل كبير على المجال الإجتماعي و الإقتصادي خصوص مجموعة من دول جنوب الصحراء منها الشقيقة موريتانيا التي تشهد أسواقها إرتفاع صاروخي في العديد من المواد القادمة من المغرب. و في ذات السياق كان هناك حراك على وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا، دعا من خلاله العديد من المدونين الحكومة الموريتانية إلى التركيز على دعم الزراعة من أجل تأمين حاجيات البلاد منها. هذا في الوقت الذي لم يصدر أي موقف رسمي حتى الآن من طرف الحكومة الموريتانية، تجاه إغلاق المعبر، في حين وصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ما يجري بأنه “أعمال قطاع الطرق”، مضيفا أنه “لن يؤثر على المسار الذي اتخذه المغرب والذي يمشي فيه بقناعة الدول، وبالشرعية الدولية، وبالمواقف الواضحة للأمم المتحدة حول هذه الاستفزازات وحول عدم شرعيتها”. بينما إتهم ما يسمى بوزير الأمن في قيادة البوليساريو عبد الله لحبيب البلال في مقابلة مع “الأخبار الموريتانية” المغرب ب”المسؤولية عن التطورات الجديدة”، واصفا معبر الكركرات بأنه “غير شرعي ويعتبر خرقا لاتفاق السلام وعملا استفزازيا يهدد السلم والأمن في المنطقة”.
