بعد إحراق شابين صحراويين ببئر هذه هي كرونولوجيا تصفية الصحراويين بدم بارد صحفي جزائري : جبهة لبوليساريو في قمة الإفلاس الأخلاقي أو السياسي


خلفت عملية الحرق البشعة لصحراويين من قبل الجيش الجزائري موجة سخط امتدت إلى خارج مخيمات تندوف،بل حركت صحافيين جزائريين عالمين بخبايا الجبهة الانفصالية وعلاقتها بالنظام الجزائري، ولكي يفضح هذا الصحفي حقيقة الصورة التي تعيش عليها العصابة الانفصالية ، اختار عنوانا دالا يقول فيه “جبهة لبوليساريو في قمة الإفلاس سواء الأخلاقي أو السياسي . إختيار سمير كرم الصحفي الجزائري لهذا العنوان لمقالته يدل على إلمامه الكبير بحقيقة الجبهة ” ولذلك يقول رأسا ، قام الولي مصطفى السيد من قبره لبصق على جبهة البوليساريو ثم عاد إلى قبره ” لماذا يعود إلى قبره إذا لم يكن الصحفي الجزائري متأكد تمام التأكد بأن الولي مصطفى السيد لن يفضل البقاء مع جبهة البوليساريو في 05 يناير 2014 تعرض ثلاثة شبان لإطلاق نار من قبل عناصر من الجيش الجزائري، بمنطقة “وديات طوطرات” على الحدود الجزائرية الموريتانية، و هم خطري حمده ولد خندود وعاليين محمد أبيه وميشان و السالك البخاري. و بتاريخ 28فبراير 2017 تم إطلاق النار على الشاب الصحراوي بارا محمد إبراهيم، من طرف جنود من الجيش الجزائري و ذلك على بعد حوالي 18 كلم شرق مخيم العيون بمخيمات الصحراويين بتندوف، حيث توفي متأثرا بجروح خطيرة بعد إصابته على مستوى البطن، فحتى قيادة البوليساريو لم تكلف نفسها عناء إخبار عائلته بالوفاة.ففي يوم 24 مارس 2017 لقي الشاب كاري محمد عالي الوالي مصرعه عند إحدى نقاط العبور إلى منطقة مخيم العيون بالمخيمات، حين تم قصف السيارة التي كان يستقلها مع شخص آخر وهما تائهين في المنطقة، بوابل من الرصاص من طرف القوات الجزائرية.
و في يوم 04 مايو 2017 أقدمت عناصر من الجيشالجزائري على قتل حفظ الله عبدو أحمد ببوط عن طريق إطلاق نار عليه في كمين وضع عند المدخل الجنوبي لمخيم السمارة بمخيمات تندوف، هذا الرجل الذي كان يحاول إيصال المؤن الأحد الرعاة.
و في الثاني من شهر غشت 2019 تم إطلاق النار بمنطقة اتگيليلة على المسمى احمد مولود (جنوب شرق مخيم الداخلة ب 150كلم) و على الشاب يسلم حمدهة ولد خندود عندما كان بصدد البحث رفقة مجموعة من الشباب عن بقايا النيازك في هذه المنطقة من طرف الجيش الجزائري الذي تم استدعائه من طرف عناصر من جبهة البوليساريو، التي قامت فيما بعد بدفن الهالك بالمكان الذي وجد به ميتا، دون إخبار عائلته
في 19 أكتوبر 2020 قامت عناصر من الجيش الجزائري؛(جنوب شرق مخيم الداخلة ب 60 كلم) ؛ بإحراق شابين من مخيمات الصحراويين بتندوف في حفرة كانا ينقبان فيها عن الذهب و هما عالين إدريسي ومحا حمدي سويلم حيث كانا يختبئان في الحفرة خوفا من بطش الجيش الجزائري هذه الكرونولوجيا المرعبة تظهر أن آخر ما تفكر فيه العصابة هو أرواح الصحراويين بمخيمات تندوف، إنها تدفنهم كالكلاب او تتركهم جيفا في فيافي الصحراء ، وسبق لمنظمات معارضة لبوليساريو أن طالبت من الأمين العام لمجلس الأمن توفير الحماية، وتسوية الوضعية القانونية لتواجد الصحراويين بمخيمات تندوف كلاجئين .
وفي محاولة لصرف الانظار على الغليان الذي تعيشه مخيمات تندوف بعد هذه الجريمة، أقدمت على إيفاد مجموعة من الأشخاص الى معبر الكركرات ، وبالضبط بالمنطقة العازلة المعروفة بقندهار، حيث عمدوا إلى قطع الطريق في تصعيد جديد ضد قرارات مجلس الأمن
عبد الكبير اخشيشن/ محمد سالم الشافعي

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة