مدينة العيون بين الأزبال وخنق الشوارع


لعل الزائر لمدينة العيون سيصادف أمامه، أزمة مرور حقيقية تعيشها هذه المدينة منذ أكثر من سنة نتيجة الأشغال المتواصلة في مختلف أزقتها و شوارعها، هذه الأشغال التي لا تكاد تنتهي حتى تبدأ أخرى، مخلفة ورائها خنق في عملية السير و الجولان نتيجة ما تشهده هذه الأزقة و الشوارع من تقليص لمساحتها.كل هذا يخلف فوضى في السر نتيجة إغلاق شوارع وازقة كثيرة، البطء في الأشغال التي ساهمت في حفر الشوارع و الأزقة، الأمر الذي جعل الساكنة و مستعملي هذه الشوارع و الأزقة في حيرة كبيرة التي إنضافت إلى معاناتهم الأزبال المهملة، في غياب وسائل لتطهير المدينة منها نتيجة توقف الشركة التي كانت تقوم بتدبير نفايات المدينة، حيث أصبحت الشوارع و الأزقة وكرا للروائح الكريهة بعدما غادرت الشركة المكلفة بالنظافة المدينةفي ظروف غير إستثنائية شبيهة بتلك التي غادرت فيها شركة النقل الحضري لتعوض بأخرى.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة