لفائدة من تنجز هذه المشاريع؟


يتساءل العديد من المهتمين و مستعملي الطريق الوطنية رقم ١ التي تربط بين بوجدور و الداخلة و بالضبط بالنقطة التي تم تشييد بها مجموعة من البنايات لفائدة جماعة بئر أنزران، عن جدوائية هذه البنايات التي لا يوجد بها سوى عنصرين أوثلاثة من القوات المساعدة في أغلب الأوقات، و مما زاد من إستغراب الكثيرين هو مشروع بناية جديدة بهذه النقطة يحمل إسم سوق نموذجي، و الغريب في الأمر أن حتى المكان هو خال من الساكنة و التي يمكن أن تتبضع داخل هذا السوق الذي إنتهت الأشغال به، و لكن حسب بعض متتبعي الشأن المحلي بجهة الداخلة فإنهم يرون بأن ما في الأمر هو محاولة مجموعة من بعض رؤساء هذه الجماعات التي هي أصلا لا توجد بها ساكنة مثل (إمليلي، العركوب ،بئرانزارن ) ببناء بعض المنشئات بهذه الجماعات على أساس التنمية التي لا وجود لها في غياب سكان هذه الجماعات التي لا تزال تتخذ من بلدية الداخلة ميتقرا، و بالتالي يعلق هؤلاء بأن الأمر هو طريقة للنصب على المال العام في غياب تنمية حقيقية يمكن أن تلامس سكان هذه الجماعات مطالبين هؤلاء من وزارة الداخلية بفتح تحقيق في ثروة رؤساء هذه الجماعات و إيقاف هذا الريع السياسي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة