حركة صحراويون من أجل السلام تلج نادي الخيانة لدى البوليساريو

هنأ مصطفى ولد سيدي مولود اللاجئ الصحراوي بالشقيقة موريتانيا، المجموعة التي أعلنت تأسيس تنظيم سياسي جديد أطلق عيه إسم “حركة صحراويون من اجل السلام” هذه الخطوة التي باركها المبعد الصحراوي عبر تدوينة له على صفحته “بالفيس بوك” كما هنأ كذلك أصحاب المبادرة على ولوج لنادي الخونة في عرف قيادة البوليساريو. مضيفا بأن خيانة قيادة جبهة البوليساريو بات شرف، والتصفيق لها هو عين الخيانة. لأنه تصفيق لتطويل أمد معانات الصحراويين.
كما أضاف ولد سيدي سلمى أن حمق قيادة جبهة البوليساريو أو ( أفسيدهم ) باللهجة الحسانية سياستها وتدبيرها لم ينفع الصحراويين، و لا تسمح لغيرها بالسعي لمنفعة الصحراويين.
بعد سنتين من الآن سيكون مر نصف قرن على تعيين براهيم غالي زعيما لجبهة البوليساريو في مؤتمرها التأسيسي سنة 1973.
اليوم براهيم غالي يعد من بين من بقي حيا من زمرة التأسيس ما زالوا يحتلون أعلى هرم السلطة في جبهة البوليساريو.
مشروع جبهة البوليساريو متوقف منذ قرابة ثلاثين سنة يقول ولد سيدي سلمى لم تحرر شبرا من الارض وهي المسماة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
ولم تتحصل على اعتراف واحد بمشروعها السياسي المتمثل في الجمهورية الصحراوية، بل كل سنة يتراجع البعض عن اعترافه حتى اصبحت الدول المعترفة تعد على رؤوس الاصابع، بعدما كانت تفوق السبعين دولة.
قيادة جبهة البوليساريو بعد نصف قرن لا هم تقدموا قيد انملة فيما منوا به الصحراويين منذ سنة 1973، ولا رفعوا الراية البيضاء وأعلنوا فشلهم، ولا يسمحون لأي صحراوي بالبحث لنفسه عن حل خارجهم.
 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة