المناطق المحررة عقدة غالي و صحراويين عالقين

قال الكثير من معارضي قيادة البوليساريو بأن الخطاب الذي ألقاه إبراهيم غالي في مناصريه، و المتعاطفين معه في زمن كرونا بخصوص الصحراويين الذين يقطنون ما يسمى بالمناطق الحرة و ما تم تقديمه لهذه الفئة من دعم حسب زعم إبراهيم غالي الذي ظهر من خلال خطابه بأن الأمر لا يخرج عن إطار “أنا هنا” حسب تعبير أحد معارضيه الذي كان قد تم إطلاق سراحه مؤخرا من سجن ألذهيبية ،و الذي قال حسب تدوينة له على صفحته ب”الفيس بوك” بأن ما يسمى بالمناطق المحررة لا تتعدى حوالي
60 أو 70عائلة من مربي المواشي، و الذي كاوا مرغمين منذ زمن طويل في اللجوء إلى هذه المناطق التي تتخذ منها قيادة البوليساريو حسب تعبير المصدر مناطق محررة، مضيفا بأن  نصف هؤلاء لم يسمعوا خبر كورونا ولم تزورهم بعثة طبية من الرابوني .
كما شجب ذات المصدر قيادة البوليساريو و عدم تفاعلها مع 14 صحراوي محاصرين حاليا بإسبانيا بمنطقة “بأليكانتي”، ناهيك عن فضيحة منعهم من السفر في الطائرة الجزائرية ، بالإضافة إلى هذا حالات الوفيات الني تتبرع من أجلها النساء من أجل دفنها في اسبانيا بمقابر المسلمين، واين انت عن المحاصرين بمنطقة “اعظيم الريحة “.
 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة