ألقت مصالح الفرقة الوطنية لمكافحة التهريب الدولي ظهر يوم السبت القبض على ثلاثة إخوان بجماعة أخفنير التابعة لعمالة طرفاية ، أحدهم يشغل مستشار جماعي و الثاني موظف بالجماعة بينما الثالث يشغل عون سلطة فقد تم إعتقاله نتيجة إخفائه لهاتف نقال كان بحوزة أخيه،وحسب مصادر جد مطلعة فإن هؤلاء الموقوفين هم متهمون في الإتجار الدولي للمخدرات، كما كشف نفس المصدر انه تم إعتقال شخص رابع من مدينة بوجدور،كما أضاف نفس المصدر أنه تم إيقاف شخصين آخرين لكنه لم يحدد مكان إيقافهما مكتفيا بالقول أن هؤلاء كانا يقومان بنقل المخدرات على متن زوارق، كما تم إيقاف شخص آخر من مدينة اكادير ،و أشار المصدر ان هناك الحديث عن وجود قارب بضواحي أخفنير و به محرك قوته تفوق المئة حصان ،و كل هذا حسب مصدر الجريدة،له علاقة بما حدث خلال الشهر الماضي بضواحي ميناء طانطان و بالضبط منطقة “سهب الحرشة” حين تم تبادل إطلاق النار بين مهربين للمخدرات و عناصر من الأمن الوطني و عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانوا يترقبون عملية شحن للمخدرات التي كانت ستتم بهذه المنطقة و ذلك حسب معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،و رجال الأمن،و قد تم إستعمال بندقية من نوع “اكلاشنكوف” من طرف المهربين، خلال عملية تبادل إطلاق ليتمكن المهربون من الفرار حيث كانوا على متن سيارة ذات الدفع الرباعي و خلال مطاردتهم من طرف رجال الأمن سقطت “رزمة” من مخدر الشيرا تزن حوالي 45 كيلو و محرك خاص لزورق مطاطي ربما كان سيستعمله المهربون في نقل “بضاعتهم”.
