اضراب عن الطاعم و اعتقالات و البوليساريو تحضر لتظاهرة مضادة للحراك لتلميع الصورة.

تعرض 16 شخص للضرب و الجرح،نتيجة تدخل قيادة البوليساريو التي إستعملت خلال تدخلها آليات عسكرية ثقيلة،كما تمت مصادرت كل آليات التصوير ،خلال هذه الإحتجاجات التي شهدتها مخيمات الصحراويين بتندوف، و بالضبط وقت حملت الإعتقالات التي كانت تندد بقرار ما يسمى بوزير الداخلية الذي قيد التحرك بالمخيمات تحت إملاءات الإستخبارات الجزائرية،و قد أكد مصدر من عين المكان أن طريقة الإعتقال كانت تم على الطريقة التي يستعملها كسابة الغنم،حيث يتم وضع رؤوس الأغنام تحت “شباك” محكم على سيارة ما يسمى بالدرك أو الشرطة،كما أضاف المصدر أن المحتجزون يتم استنطاقهم بطريقة يقول المصدر الغاية من ورائها هو معرفة من يحرك هذا الحراك.
و في السياق ذاته قامت مجموعة من المحتجين في اليوم الموالي من الاستيلاء على سيارة تابعة لما يسمى بالأمن،من مكان الإحتجاج إلى ما يسمى بولاية السمارة حيث تم نزع عجلاتها و بعض أجزاء المحرك.
كما نقل المصدر إستنادا إلى مصادر مقربة من قيادة البوليساريو أن القيادة تعكف على تعبئة داخل المخيمات بالقيام بتظاهرة ستسم بالترغيب و الترهيب حسب تعبير المصدر من أجل حشد أكبر عدد في المظاهرة التي ستندد بالحراك الذي تشهده المخيمات في ظل قرار حرية التنقل.
و في نفس الإطار قام المدعو مولاي اعلي ولد لحسن ولد المختار ولد حمادة كما تم إبلاغ بعثة الأمم المتحدة و خصوصا غوث اللاجئين بما حصل.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة