دفن جثة فرنسي مكان جثة مغربي هو إشكال ديني وقانوني.

كشف مصدر جد مطلع الجريدة  أن مستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون، قد قام بتسليم جثة أجني (فرنسي) يدعى قيد حياته “أندري” كانت بمستودع الأموات منذ ثلاثة أيام، لأسرة مسلمة كانت لها جثة أحد أفراد عائلتها بذات المستودع حسب ذات المصدر،الذي أضاف انه ربما وقع له خلط وسلم جثة الفرنسي لعائلة مسلمة هذه اﻷخيرة اقامت عليه صلاة الجنازة بأحد مساجد المسلمين بالعيون و تم دفنه بالمقبرة الجديدة بخط الرملة بالعيون، هذه الفضيحة إكتشفتها عائلة الفرنسي المتوفى حين حاولت وضع الجثة بصندوق لنقلها إلى الديار الفرنسية، لتتفاجيء بأنها ليست جثة السيد “أندري” الشيء الذي وضع إدارة مستشفى بن المهدي بالعيون ، في حرج كبير وذلك متيجة الفوضى التي تعرفها هذه المؤسسة الطبية من رداءت الخدمات المقدمة للمواطنيين، وتسيب كبير في جميع مصالح المستشفى  حسب مصدر الجريدة ، الذي أشار بأن هذه الفضيحة قد تسببت في  إشكالية دينية و أخرى قانونية حيث ماذا بوسع النيابة العامة فعله في هذه النازلة وكيف سيتم سحب جثة فرنسي من مقبرة المسلمين ؟