قبيلة يكوت تتبرأ من بلاغات و استغلال قضية أكديم إزيك التي روجت لها مواقع إعلامية‎

أكد بيان صادر عن شيوخ وشباب يكوت إنعقد يوم الجمعة 06 أكتوبر بطنطان حول أهم المستجدات التي تخص ارض القبيلة. وتخلل الاجتماع ما تم تداوله من طرف بعض الجرائد الالكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار كاذبة و التي اتحدت عنوانا لها “قبيلة صحراوية تهدد باكديم ازيك جديد “.و“قبيلة يكوت تهدد بالاعتصام “ واعتبارا للدور التاريخي البارز والتضحيات الكبيرة التي قدمتها قبائل يكوت  في الدفاع عن الوحدة الترابية والتي تعتبر نفسها كقبائل مجاهدة تنعتز بدورها التاريخي  في حماية  أراضي المنطقة و حفاظها  على  الهوية التاريخية والطبيعية للأجداد،و إذ تستنكر قبائل يكوت استغلال اسم القبيلة والزج به  في معترك سياسي واحتقان قبلي،كما تحمل المسؤولية  الشخصية  إلى من نشر هذا الخبر الكاذب وتطالب هذه المواقع لتوخي الحذر والدقة والانتباه من نقل أخبار كاذبة ومشبوهة  كما تعلن هذه القبيلة للرأي العام أنها لحدود الساعة لا تعلم من كان وراء كتابة هذا الخبر الكاذب. وما هي *أهدافه* كما دعت الشباب والفعاليات والنخب إلى رص الصفوف  والتآزر وتحملهم  المسؤولية في المساهمة  بالتعريف بتاريخ وحدود المنطقة وفي العمل على الانخراط في  تنميتها  كما تؤكد القبيلة أنها  سلمت للإدارات الترابية للمملكة  الوثائق التاريخية والإدارية المتعلقة بالقبيلة وتتابع مآل الشكايات والتعرضات المتعددة التي تثبت  ملكية يكوت  لأراضيها وبشهادة اغلب قبائل الصحراء كما دعت القبيلة كافة المسئولين الإقليميين والجهويين إلى  وقف ما تتعرض لها أراضيها من ترامي واستغلال ومن تشجيع للبناء العشوائي وحفر الآبار والغرس  أمام أعين السلطات الإدارية  وبمباركة بعض الجهات المسئولة المنتخبة والإدارية و الوقف الفوري لكل الأشغال في الأراضي المتنازع عليها و إلى هدم كل البنايات الموجودة على أراضيها وعدم الترخيص للوبيات الفساد و العقار من اجل ملتقيات ومهرجانات وجمعيات  لساكنة مزيفة والتي تهدف منها تزوير الحقائق ونشر الفتنة والأحقاد  والى احترام حقوقها التاريخية وتضحياتها من اجل هذا الوطن والتي لم تقابل بالإنصاف كما أكد بيان صادر عن هذه القبيلة التزامها بالحوار والاحترام  مع السلطات وتشجع التنمية والمشاريع النافعة فوق أراضيها  باعتبارها معنية بأراضيها كما دعت إلى  إتخاذ التدابير و القوانين  اللازمة  لوقف المشاريع الغير مدروسة  والتي لا تراعي طبيعة المنطقة  ولا تحترم مناطق الرعي وتضر الكسابة .

 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة