أكبر عملية تهريب “الكركرات” لمادة الشيرا

تم إحباط أكبر عملية تهريب لمخدر “الشيرا” عبر المعبر الحدودي “الكركرات” مساء يوم السبت من طرف رجال الجمارك،حيث تم حجز ما يناهز 7 أطنان من هذه المادة كانت معدة للتهريب إلى إحدى دول جنوب الصحراء بواسطة شاحنتين للنقل الدولي حيث تم إخفاء المحجوز في مواد للأسمدة الفلاحية ،هذه العملية التي تضاربت الآراء حولها لكون العملية  تمت بواسطة ثلاثة شاحنات كانت تهم بالعبور من المعبر الحدودي “الكركرات” مساء يوم السبت هذه البوابة التي أصبحت في الآونة الأخيرة محطة أنظر للكثير من المتتبعين و شبه (ملاذ و ممر) للمهربين،هذه العملية التي تعد الأولى من نوعها هذه السنة عبر هذا المعبر الحدود من ناحية الكمية التي تم حجزها من طرف رجال الجمارك على متن الشاحنتين حيث كانت حمولة الشاحنة الأولى 7425 كيلو حسب مصادر الجريدة بينما الشاحنة الثانية فقد كانت الشموك تحوم حولها حيث تم تفتيشها لكنها لم تكن تحتوي على أية شيء من مخدر الشيرا هذا في الوقت الذي أكدت مصادر جد مطلعة للجريدة بأن الشاحنة الثالثة التي كانت في طريقها إلى هذا المعبر قد عادت أدراجها لكن تم توقيفها من طرف رجال الدرك الملكي على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 و بالضبط بالقرب من الطريق المؤدية إلى جماعة إمليلي حيث خضعت هي بدورها إلى التفتيش لكن العملية لم تفضي إلى وجد أي شيء من المخدرات  هذه الشاحنة كانت رفقة الشاحنتين المتجهتين إلى إحدى دول جنوب الصحراء و التي كانت ستمر عبر هذه الحدود على إعتبارها هي أيضا رفقة الشحنات المذكورة بواسطة معشر الشيء الذي جعل رجال الجمارك يشكون في الشاحنات الثلاثة، الشيء الذي يطرح عدة تساؤلات من طرف العديد من المهتمين منها من أبلغ الدرك بهذه الشاحنة المحملة بالمخدرات ومن  أوحى لسائقها بأن تعود أدراجها لما علمت بحجز الشاحنتين من طرف رجال الجمارك،إلى ذلك لا تزال بعض الأوساط تتساءل عن الغاية التي تجعل إدارة الجمارك على المستوى المركزي و الجهوي لا تمنح مكافئات لرجالها الذين قاموا بإحباط عمليات التهريب في إطار تشجيعهم ناهيك عن التعويض عن التنقل إلى هذه المنطقة النائية كل هذه التساؤلات تجعل الإدارة الجهوية و المركزية تحت الكثير من الشكوك بالإضافة إلى هذا منح الأمر بالصرف نصف المكافئة ناهيك عن غياب منح الوجبات الثلاثة التي كانت القوات المسلحة الملكية تتكفل بهذه العملية غياب هذه الجزئيات تجعل الإدارة المركزية و الجهوية في قفص الإتهام.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة