منع 11 لاجئ صحراوي من مغادرة ميناء الغزوات بالجزائر

أكد مصدر للجريدة بأنه تم منع حوالي 11 لاجئ صحراوي يوم الأحد، من مغادرة ميناء الغزوات الجزائري،من طرف رجال الجمارك الجزائرية في إتجاه اسبانيا، و حسب ذات المصدر فإن السبب هو عدم اعتراف الجمارك الجزائرية “بدمغة” صادر عن قيادة البوليساريو بجواز سفر الممنوعين من السفر. رغم إن الشرطة الجزائرية قد وضعت ” الدمغة”خروج على جوازاتهم إلا أن رجال الجمارك منعوهم من المرور وطلبوا منهم تقديم رشوة عن كل شخص تقدر بـ 100 يورو، وهو ما رفضه اللاجئون الصحراويون الإحدى عشرة.وأكد أحد هؤلاء أن سبب منعهم من المرور من الميناء المذكور هو عدم إعتراف الجمارك الجزائرية “بالدمغة” الصادر عن قيادة البوليساريو، والذي تم وضعها على جوازات سفرهم كدليل على عبور السيارات التي مروا على متنها من التراب و الحدود الجزائرية، وطالب المتحدث من السلطات الجزائرية بضرورة الوضوح في التعامل مع الوثائق الصحراوية، لأنه من غير المعقول أن الجزائر التي تعترف رسميا يمسى بالدولة الصحراوية ترفض جماركها الاعتراف بالوثائق الصادرة عن الدولة الصحراوية.ووجه المتحدث رسالة باسم المجموعة إلى السلطات الصحراوية يدعوها إلى وضع حد لممارسات من سماهم بالسماسرة الذين يجنون الأرباح من معانات الجالية الصحراوي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة