التساقطات المطرية بالداخلة تعري واقع البنية التحتية

التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الداخلة فجر يوم الثلاثاء الماضي كانت كافية لتعري واقع المدينة، حيث غرقت بعض من شوارع وأزقة المدينة و بالخصوص ببعض الأحياء منها كحي “البراريك”الذي اغرقته مياه الامطار، الشيء الذي أثار غضب و سخط الساكنة وتنديدها بالإهمال الذي يطالها من طرف القائمين على تسيير الشأن المحلي،كما أن العديد من ساكنة بعض الاحياء و الشوارع التي طالها (الفيضان المؤقة) لم يتمكنوا من الخروج نتيجة المستنقعات والبرك المائية التي خلفتها هذه القطرات و التي عرقلة خروجها أو حولت مسارهم الى نقط أخرى،التي لم تجد مكانا تمر منه هذه المياه لكون “ّالبالوعات “إما غير قادرة على تصريف المياه او توجد في مكان مرتفع عن مستوى مياه الامطار الشيء الذي يؤكد بان وضع البنية التحتية للمدينة جد مختل نتيجة المشاريع التي تم إنجازها على حساب المال العام و التي تم تمريرها بواسطة صفقات أصبح يتحدث عنها العام و الخاص دون مراقبة،الامر الذي يتطلب فتح تحقيق في كل الصفقات التي تهم مدينة الداخلة نتيجة ما تحدثه مياه الامطار عند هطولها.

محمد سالم الشافعي

لا تعليقات بعد على “التساقطات المطرية بالداخلة تعري واقع البنية التحتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة