قيادة البوليساريو تفرض المزيد من الحصار على ساكنتها.

حالة من الغليان تعرفها مخيمات تندوف هذه الأيام ،نتيجة قرار قيادة البوليساريو التي فرضت المزيد من الحصار على ساكنة المخيمات.
وقد حولت قيادة جبهة البوليساريو مخيمات تندوف إلى قلعة محصنة من جديد وذلك نتيجة إلزام اللاجئين الصحراويين بضرورة الحصول على ترخيص مسبق من أجل مغادرة المخيمات  صوب مدينة تندوف أو موريتانيا أو صوب المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني،هذا الترخيص الذي يتطلب التسجيل في لوائح يتم فيها تحديد فترة مغادرة المخيمات، تسلم للسلطات الجزائرية لتؤشر عليها من أجل المغادرة، كما أن هذه العملية تتطلب من الراغبين في مغادرة المخيمات الانتظار للحصول على رخص المغادرة، وذلك بالموافقة على مغادرتهم من طرف السلطات الجزائرية.
كما أن قيادة البوليساريو،ألزمت الأشخاص الذين يودون مغادرة المخيمات، عدم العودة لها إلا بعد قضاء 20 يوما.
فرض هذا الواقع على ساكنة المخيمات، ورفض القيادة التراجع عنه وسد باب الحوار في وجه الساكنة، جعل العديد منهم ينادون إلى القيام بالاحتجاج على هذا الوضع المهين الذي حولهم إلى معتقلين لدى دولة الجزائر حسب تعبير بعض الأشخاص الذي سرب تسجيل صوتي،تتوفر الجريدة عليه مطالبا من خلاله بحرية التنقل الذي تكفله لهم المواثيق الدولية بحكم أنهم لاجئين وفق تصريحات دولة الجزائر وقيادة البوليساريو، وهو ما يكذبه واقع الحال الذي يزداد سوء يوم بعد يوم.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة