جبهة البوليساريو كدودة القز كلما تبنيه يهلكها.


لا يختلف اثنان هذه الايام، من ان المطالبة باحترام حقوق الانسان في الصحراء و ايفاد بعثات لتقصي حقيقتها و ادراجها ضمن اختصاصات بعثة المينورسو هي آخر ما تتمناه جبهة البوليساريو اليوم، بسبب انكشاف وجههم الحقوقي الاسود.
كما لم يعد اعتراف الدول حجة على وجود الدولة الصحراوية بسبب سحب اعتراف غالبية الدول لاعترافها بالجمهورية الصحراوية. فاذا كان الاعتراف حجة لدى البوليساريو، فسحب الاعترافات الذي هو اكثر حجة اكبر لدى المغرب.
و لا شهادات المنظمات الدولية، ابقت من حجة لدى البوليساريو في نزاعها مع المغرب بمنطق البوليساريو نفسها.
فمنذ ثلاث سنوات اقرعت الطبول في مخيمات اللاجيين الصحراويين فوق التراب الجزائري، بعد ان حكمت المحكمة الاوروبية ببطلان اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي و المملكة المغربية بذريعة انها تشمل مياه اقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب الذي تطالب جبهة البوليساريو باستقلاله.
اعتبرت الجبهة الحدث حينها انتصارا تاريخيا، لدرجة ان اعتبرت السنة سنة الحسم. و الاهم ان الحكم سوق انه حجة و شهادة من الاتحاد الاوروبي على بطلان حجية مطالب المغرب في الصحراء.
و اليوم يصوت ممثلوا الشعوب الاوروبية التشريعيين على سريان اتفاقية الصيد البحري مع المغرب على كافة المياه من طنجة الى لكويرة.
الا يحق للمغرب ان يفرح، و يسوق بنفس الحجج (شهادة البرلمان الاوروبي ) ان الصحراء مغربية

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة