شباب السواعد يطالبون قيادة البوليساريو والمخابرات الجزائرية ممعرفة مصير ابنهم الخليل احمد.

قامت قبيلة الرقيبات السواعد بتنظيم مهرجان بعد صلاة يوم الجمعة بما يسمى بولاية العيون. للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من المصير المجهول لابنهم  الخليل احمد،و حسب مصدر الجريدة فقد كثف شباب قبيلة السواعد الرقيبات من إجتماعاتهم ، و رفعوا من احتجاجهم لمواجهات قيادة البوليساريو والمخابرات الجزائرية من أجل معرفة الخليل أحمد الذي ذهب ضحية الاختطافات التي تقوم بها المخابرات الجزائرية،تحت مظلة  قيادة الرابوني.

و حسب مصادر من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف فإن عملية اغتيال الخليل  أحمد داخل السجون السرية للمخابرات الجزائرية كانت عن طريق تصفيته جسديا الشيء الذي دفع شباب قبيلة السواعد ومن يتضامن معهم يستنكرون الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتم نهارا جهارا بالمخيمات و بهذه السجون السرية  بالجزائر.

كما أشار ذات المصدر بأن قبيلة الرقيبات السواعد و كل المتضامنين معهم سيواصلون ضغطهم  على قيادة البوليساريو والمخابرات الجزائرية لمعرفة مصير إبنهم الخليل حيا او ميتا حسب تعبير المصدر حيث أضاف إذا كان حيا فلا بد من السماح بزيارته. وتمتعه بمحاكمة عادلة. وإذا كان ميتا لا بد من تقديم جثته وإجراء عملية تشريح لها لمعرفة سبب وفاته.

كما كشفت مصادر متعددة أن قيادة  البوليساريو في الربوني توجد في وضع جد مرتبك وتحاول عبر التركيز على شيوخ القبائل وغيرهم من بياديقها للتدخل لدى الشباب لإيقاف هذه الإجتماعات التضامنية مع الضحية المفقود منذ أكثر من عشر سنوات.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة