هل الشرطة العلمية و التحقيق في قضية الزورق سيكشفان حقائق جديدة.

توصلت الجريدة بمعلومات جد مؤكدة و من مصادرها الخاصة  بأن الإحداثية 24°05′,4 N 016°04′,8 W  التي تم منحها لأحد أفراد عائلة البحار الذي لا يزال مفقودا إثر إصطدام زورقه بإحدى بواخر الصيد كما إدعى ربان الزورق الذي كان على متنه الهالك، هي معلومات مصحوبة بنوع من الريبة و الشك نتيجة وجود الزورق الذي تم الترويج له على أنه إصطدم بالباخرة بعرض البحر، لا وجد لأية أثار بالزورق تثبت  تعرضه للاصطدام مما يفتح الباب أمام الكثير من التكهنات و الفرضيات التي يبقى حل لغزها رهين بالشرطة العلمية مع تشريح كل المكالمات الهاتفية للذين تحوم حولهم الشكوك بمن فيهم من عمل على إخبار الدرك، و ربان الزورق ثم مع الشخص الذي قام بعملية  التلاعب على مستوى النظام ألمعلوماتي لدى مندوبية الصيد،حين قام بالتشطيب على إسم الهالك من النظام ألمعلوماتي بعد الزوال من يوم اﻹثنين،في الوقت الذي كان فيه المعني في عداد المفقودين صباح من يوم اﻹثنين بتاريخ 17/9/2018،كل هذا يتطلب حسب مصدر الجريدة العودة إلى مديرية المراقبة بوزارة الصيد التي تراقب المجال البحري عبر الأقمار الصناعية و التي ستحدد  مكان الحادثة عبر الإحداثية التالية  24°05′,4 N 016°04′,8 W بالإضافة إلى هذا فتح تحقيق للكشف عن ما هو أعظم خلال هذه النازلة التي يعتبرها المصدر  ربما تصفية حساببات كما ستؤدي إلى  الوصول إلى المتهم الحقيقي و كذلك إظهار تلاعبات خطيرة سواء على مستوى النظام ألمعلوماتي لمندوبية وزارة الصيد وكذلك قضية الضمان الإجتماعي الذي يعتبر أيضا هو من بين الضحايا من خلال عمليات تحايل و نصب كما ربط المصدر كل هذه الأمور بضرورة دخول الوكيل العام على الخط لاكتشاف الحقيقة.  

محمد سالم الشافعي

لا تعليقات بعد على “هل الشرطة العلمية و التحقيق في قضية الزورق سيكشفان حقائق جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة